تنسيق إعلامي إخواني حوثي ضد المجلس الرئاسي والتحالف الداعم للشرعية
الوسطى اونلاين _ متابعات
كشف التمرد الذي نفذه تنظيم جماعة الإخوان المسلمين ضد المجلس الرئاسي في شبوة عن حجم التنسيق بين جماعة الإخوان وجماعة الحوثي الانقلابية.
ولم يقتصر التنسيق على الجانب العسكري حيث قامت ميليشيا الإخوان بتحشيد مسلحيها من الجوف ومأرب، بل تعداه إلى التنسيق اللوجستي والإعلامي عبر توحيد الخطاب الإعلامي لدعم التمرد ومهاجمة المجلس الرئاسي والأطراف المنضوية فيها وفي مقدمتها قوات العمالقة والمجلس الانتقالي الجنوبي، وصولاً إلى مهاجمة واستهداف رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد محمد العليمي.
ويدير هذه الحملات الإعلامية صحفيون وناشطون – معظمهم يقيم خارج البلاد – محسوبون على ما يعرف بخلايا الدوحة ومسقط، وهي ذباب إلكتروني يتبنى مهاجمة المجلس الرئاسي ودول التحالف العربي ودورها في استعادة الشرعية في البلاد.
الصحفي الإخواني المقيم في اسطنبول عبدالله دوبلة كشف صراحة عن حالة التوحد مع الحوثيين في مواجهة التحالف العربي حيث غرد قائلا “الحوثي وإن كان سلالي وعنصري لكنه يمني سنتعايش معه اليوم أو غدا، لكن الحذر من مشاريع السعودية والإمارات التي تتغذى على الوجود الحوثي، وعلى تغذية الانقسامات اليمنية معه وتعميقها، لأجل تجزئة البلاد، والقضاء على الجمهورية اليمنية كوجود”.
اما القيادي الحوثي حسين العزي أكد على موقف جماعته الداعم للتمرد الإخواني بشبوة حيث غرد بالقول : “نرفض أن تكون دماء المتمردين هدرا لأي أجنبي فهم ما زالوا يمنيين حتى وإن أخطأوا بحقنا وحق البلد.
واضاف أن(هذا شي متروك للقوانين اليمنية ولا يحق لأي أجنبي استغلال حالة العداء القائمة بيننا وبينهم) ومن هذا المنطلق فإن أي تدخل للطيران الإماراتي في شبوة سنعتبره خرقاً كبيراً للهدنة”.
ولم ينسَ القيادي الحوثي التغزل بحزب الاصلاح الإخواني ومقاتليه واعتباره الخصم رقم (1) لجماعته حيث غرد بالقول :”الاصلاح هو خصمنا اللدود وربما هو الخصم رقم (1) محليا هذا صحيح، وهو الأكثر غباءا من الناحية السياسية، والأكثر خذلانا لأتباعه ومن معه وهذا أيضا صحيح..
واستطرد قائلاً: لكن كل هذا لا يمنعنا من الإعتراف بأنه يمتلك مقاتلين نعدهم الأكثر شراسة من بين كل فصائل المرتزقة (لعكب نموذجا والشي من معدنه)”.
مستشار وزارة الإعلام اليمنية ومدير قناة المهرية الممولة من قطر غرد من مكان إقامته بتركيا بالتبشير بمعركة شبوة حيث قال :”المعركة الفاصلة ستكون فاصلة في تاريخ اليمن، وسيكون هناك تحالفات جديدة ولعل أهم ما يمكن أن يتم بعد ذلك هو التخلص من الارتهان للخارج وإعادة السيادة الوطنية وعدم السماح لأي أجنبي أن يتحكم بقرار اليمن السيادي الذي أصبح بيد الخارج”.
وغرد الرحبي أيضا :”هي معركة كل احرار اليمن من يقف مع شبوة ورجالها فقد اختار معركة الحق والسيادة ومن يقف مع عوض وكفيله ومليشياتهم فقد وقف مع العبودية والارتهان والمناطقية والعنصرية والدمار”.
وهاجم ناشطو جماعة الإخوان المجلس الرئاسي ورئيس الجمهورية رشاد العليمي، كما دشنوا هاشتاج بعنوان “سلام الله على هادي” .
وفي هذا السياق غرد الصحفي الإخواني صالح الصريمي بالقول :”ما يقوم به العليمي لا يصب في مصلحة الدولة ، ولا في اصلاح مؤسساتها، ما يقوم به هو عبارة عن تنفيذ أجندة ضد المصلحة الوطنية!! بمعنى أنه عبارة عن مجرد أداة لإحداث المزيد من حالة الانقسام والاقتتال الداخلي”.
وعن رفض الإخوان للقرارات الرئاسية قال الصريمي “يتحمل رشاد العليمي مسؤولية الدماء التي تسفك اليوم في شبوة ، ويعتبر شريك اساسي في الحرب التي تشن على الجيش الوطني وقوات الأمن الرسمية التابعة للدولة، وذلك من خلال قرارته الانتقائية، التي زادت من اشتعال نار المواجهات وأبقت على رأس الفتنة عوض الوزير”.