أخبار محلية وتقارير

باحث اقتصادي : أسعار الصرف كارثية والحلول مرهونة بوصول الوديعة

الوسطى اونلاين _ متابعات

قال باحث اقتصادي بالعاصمة عدن إن عدم استقرار سعر العملة مرهون بوصول الوديعة، مشيرا إلى أن الصرافين متى ما سمعوا بخبر وصول الوديعة يشعرون بخوف وينعكس ذلك على تعافي الريال اليمني ويتحسن سعر الريال.
ولفت الباحث الاقتصادي إلى أن التجار أنفسهم هم اليوم أذكى وأشطر من الصرافين ولا يشترون بضاعتهم إلا بأوقات محدودة.
لافتا إلى أن موضوع صرف العملات لم يعد محصورًا على الصرافين، بل صار في متناول الجميع حتى بائع الخضار بإمكانه صرف العملات، ولكل صراف سعر مختلف. منوها إلى أن استمرار الوضع على هذا الحال سيؤدي إلى مزيد من التدهور المعيشي والاقتصادي الذي يتجرع مرارته المواطن ويتكبد الاقتصاد الوطني خسائر فادحة بسببه.
وفي سياق حديثه قال الباحث الاقتصادي – الذي فضل عدم ذكر اسمه – عن الحلول والمعالجات لتدهور العملة، أن الوديعة هي رأس الحلول والمعالجات؛ لأن وصولها سيعزز العملة لا سيما في ظل الاحتياج الدائم لها، خصوصا تجار المشتقات النفطية الذين يحتاجون مبالغ كبيرة ويشترون العملة من السوق اضطرارًا وبالتالي يرتفع سعر الصرف.
ولفت إلى أنه لولا وجود المزاد المعلن عنه كل ثلاثاء، المعلن لبيع 30 مليون دولار، أي ما يعادل 113 مليون ريال سعودي أسبوعيا تباع للتجار، ولولا وجود هذا المزاد لكانت هناك كارثة وصول سعر الريال السعودي إلى ما يتجاوز 500 ريال يمني، داعيا إلى التعجيل بدخول الوديعة إلى البنك المركزي قبل أن تحل الكارثة الحقيقة – حسب وصفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى