وصول قيادات عسكرية إخوانية إلى مسقط وانباء عن نوايا عمل تخريبي بالمهرة
الوسطى اونلاين _ متابعات
كشفت مصادر إعلامية عن وصول قيادات عسكرية موالية للإخوان إلى العاصمة العُمانية مسقط بالتزامن مع كشف مسئول بارز بالشرعية عن وجود نوايا عُمانية بالتدخل العسكري في المهرة ضد التواجد العسكري للسعودية في المحافظة.
وقال الصحفي محمد حنشي، إن العميد سند الرهوة والعميد لؤي الزامكي وعدداً من قيادات ما يسمى بمحور أبين وصلت إلى العاصمة العمانية مسقط في اليومين الماضيين، لافتاً إلى أن ذلك ربما يشير إلى وجود عمل تخريبي، حسب قوله.
وفي حين أشار حنشي إلى ضرورة إقالة قيادات محور أبين بعد مشاركته في معارك شبوة وتمرده على قرارات مجلس القيادة، أكد أن قوات المحور محاصرة من كل مكان وهي حالياً في أضعف حالاتها.
محذراً من استجابتها إلى التهديدات التي أطلقتها عدد من القيادات المقيمة في مسقط عقب حسم التمرد الإخواني في شبوة وعلى رأسها وزير الداخلية السابق أحمد الميسري والقيادي بتنظيم القاعدة في أبين عادل الحسني.
وعقب حسم التمرد الإخواني في شبوة، هدد الميسري في خطاب مصور بثته قناة “المهرية” الإخوانية، هدد التحالف العربي بما أسماها “خيارات أخرى متعددة”، حد قوله، زاعماً بأن هذه الخيارات “لن تخطر على بال التحالف”.
وفي هذا السياق كشف نائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري ضمن حوار له بثته قناة “بلقيس” الإخوانية مؤخراً عن وجود نوايا لدى النظام العُماني بالتدخل عسكرياً في محافظة المهرة للتصدي للوجود السعودي بالمحافظة.
جباري، والذي يعد من القيادات اليمنية المقربة من السلطات العُمانية ويقيم فيها لفترات، سخر من الصورة المرسومة في الإعلام عن وجود علاقات جيدة بين السعودية وعُمان، مؤكداً بأن النظام في عُمان ينظر إلى التواجد السعودي في محافظة المهرة الحدودية بأنه تهديد له.
وتحتضن مسقط عدداً من قيادات جماعتي الحوثي والإخوان وعددا من القيادات الموالية لها ويربط بينها العداء لدور التحالف في اليمن، وتتهم مسقط بتقديم الدعم لجماعة الحوثي عبر تهريب السلاح من إيران إلى داخل اليمن عبر محافظة المهرة، كما تتهم بتمويل اعتصامات مسلحة معادية لتواجد قوات التحالف العربي في المحافظة تحت اسم “لجنة الاعتصام السلمي” بقيادة الشيخ/ علي الحريزي.
وفي هذا السياق عقدت اللجنة، أمس السبت، اجتماعاً استثنائياً عبرت فيه عن غضبها من حسم التمرد الإخواني في محافظة شبوة، متوعدة على لسان أحد قياداتها بعدم السماح “لما حدث في شبوة أن يحصل في محافظة المهرة”، مشدداً على استمرار اللجنة في موقفها بطرد قوات الاحتلال (في إشارة إلى قوات التحالف العربي).