مطالبات رسمية وشعبية للأمم المتحدة بالإسراع في عملية تفريغ خزان صافر قبل وقوع الكارثة
الوسطى اونلاين _ متابعات
تجددت المطالب الرسمية والشعبية للإسراع في البدء بعملية الإنقاذ من أجل تفريغ خزان صافر لتفادي الكارثة البيئية الوشيكة.
وكانت الأمم المتحدة أطلقت حملتها الأخيرة لجمع تبرعات للمساعدة في تفريغ مليون برميل من النفط الخام من ناقلة صافر العملاقة المتهالكة الراسية بالقرب من ميناء رأس عيسى النفطي على بعد 60 كيلومتراً، شمال ميناء الحديدة، إلى سفينة مؤقتة آمنة.
ودعا وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، الأمم المتحدة، إلى البدء عملياً في تنفيذ خطتها وتوفير البديل للخزان العائم «صافر»، خصوصاً بعد أن جمعت الأمم المتحدة وهولندا 60 مليون دولار، وكانت قد تعهدت المملكة العربية السعودية بدفع 10 ملايين دولار، بينما المطلوب للمرحلة الأولية حسب الخطة المعدة للتنفيذ 80 مليون دولار.
وعن الحلول البديلة التي قدمتها الحكومة اليمنية لتفادي تسرب النفط أو انفجار الناقلة، قال القديمي، «وعود متكررة لمنع الكارثة إعلامياً، ولم نلمس شيئاً على أرض الواقع للتنفيذ، رغم طرحنا ومحاولة إيصال حلول بديلة تعود مكاسبها للشعب اليمني، وهو تجهيز خزانات رأس عيسى البديلة للسفينة الخزان (صافر) المتهالكة، والتي لم يتم صيانتها منذ الانقلاب المشؤوم على الدولة».
وشدد على ضرورة إبلاغ الأمم المتحدة بالضغط على الميليشيا بتفريغ الخزان العائم صافر، وسحبها من البحر الأحمر، وإلا فالكارثة ستصيب المنطقة ويعود أثرها على العالم، مشيراً إلى أن «صافر» أصبحت كارثة إنسانية وبيئية وشيكة، ووسيلة ابتزاز حوثي لتحقيق مكاسب سياسية.