أخبار محلية وتقارير

تقرير : معاناة الطالب والأستاذ في افتتاح العام الدراسي الجديد

الوسطى اونلاين – تقرير خاص

لايزال قطاع التعليم في حضرموت يعاني من الازمات المتلاحقة في البلاد التي تواجه الصراعات والأزمات الداخلية، وتفاقم ارتفاع الأسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، المتسببة بشكل رئيسي بنفور الطلاب من التعليم والتوجه للعمل.

منذ مطلع السنة الدراسية ترفع الجامعات والمدارس التربوية صرختها لعدم قدرتها على تأمين ابسط حقوق الطلاب و المعلمين وذلك بسبب ارتفاع أسعار الوقود وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة ، وعجز الأهالي عن دفع الأقساط الجامعية والمدرسية الآخذة في الارتفاع وتوفير تكلفة النقل لأبنائهم.

معاناة الطلاب :

الطالب الجامعي عبدالرحمن أبوبكر تحدث عن الوضع الإقتصادي وصولاً إلى الكهرباء، حيث قال أغلبية الطلاب يطر الى التوجه للعمل وذلك من أجل توفير مصاريف المواصلات والملازم التي باتت اسعارها مكلفة جداً على الطالب، مما اجبر بعض الطلاب بتوقيف قيد الدراسي. أما بما يخص الكهرباء فمعاناته معاناة أخرى و تأثيرها كبير على الطلاب وقت الامتحانات مما يضطر الطالب للدراسة على ضوء الجوال.

وأضاف ان طلاب الجامعات يتشاركون في الازمه مع طلاب المدارس هؤلاء الطلاب الذين يضطر معظمهم للعمل من أجل متابعة التعليم باتوا غير قادرين على دفع تكاليف المواصلات، فضلاً عن طباعة مقرراتهم الدراسية التي باتت مكلفة جداً مع إرتفاع الأسعار.

معاناة المعلم :

وضح الأستاذ شاكر محمد انه بات لايقوى على تأدية رسالته وهو يعاني ما يعانيه ويقاسي ما يقاسية المجتمع بسبب الارتفاع في أسعار السلع التي تشهدها البلاد، وعدم تسوية معاشاتهم ودفع العلاوات السنوية في ظل انهيار العملة الوطنية وعدم اتخاذ الإجراءات لتعزيز أوضاعهم.

مطالب المجتمع :
من خلال تنفيذ ورش عمل وحلقات نقاشية لمنظمات المجتمع المدني وضعت هناك عدة حلول للنهوض بالتعليم التي تحتاج إلى وضع خارطة طريق تستند إلى الدراسات الحديثة وتقدم خطة تكفل جودة التعليم لجميع الطلاب، والأهم من ذلك أن تعطي الأولوية لمساعدة قطاع التربية من أجل إنقاذ ما تبقى، من خلال الحرص على أن يتمكن المعلمون من تأدية رسالتهم التعليمية بطريقة كريمة، وألا يضطر الطلاب إلى الاختيار مابين تعليمهم من جهة والاستمرارية الاقتصادية لعائلاتهم من جة اخرى، وأن تستطيع الجامعات والمدارس أن تقدم للمعلم والطالب بيئة مناسبة لإستكمال التعليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى