أخبار محلية وتقارير

هيئة المواصفات والمقاييس تصدر تعميماً رسمياً بمنع دخول أي منتجات تروج للمثلية الجنسية وتضبط منتجاً يستهدف الأطفال بالعاصمة عدن

الوسطى اونلاين – خاص

أصدرت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة اليوم الاحد الموافق 21/أغسطس/2022م، تعميماً رسمياً لكافة فروع ومكاتب الهيئة بالمحافظات والمنافذ الجمركية بعدم السماح بدخول اي سلع او منتجات تروج للمثلية الجنسية او تحمل علم ما يعرف “بعلم قوس قزح” الذي يعتبر شعار المثليين او تحمل رسومات او عبارات او رموز او ايحاءات او صور تخل بالاخلاق والآداب العامة وتنافي تعاليم الشريعة الاسلامية الغراء.


وفي تصريح لمدير عام الهيئة المهندس/ حديد الماس قال فيه: تتابع الهيئة بحذر الحملة الترويجية الشرسة التي تدعم المثليين جنسيا او ما يسمى “بمجتمع الميم” وما تم ضبطه ومصادرته في أسواق الدول المجاورة وبعض الدول العربية من منتجات جميعها مخصصة للأطفال من ضمنها ألعاب وحافظات أقلام وقمصان وقبعات ومتعلقات مخصصة للأطفال تحمل علم المثليين ذات الألوان الستة وشعارات وجمل ورسومات تخالف الاخلاق والآداب العامة، كما طال الترويج منتجات العناية ومستحضرات التجميل والحقائب المدرسية وغيرها من المنتجات كمحاولات لتسويق الشذوذ الجنسي واستهداف شريحة الأطفال والقصر بدرجة أساسية.


الهيئة قبل ايام من اصدار التعميم ضبطت في العاصمة المؤقتة عدن منتج شوكولاتة أطفال (شوكولاتة بيض) مستورد ذات منشأ هندي يحمل علامة تجارية (انهُ زمن الحُب) وعليه عبارات لا تتناسب مع شريحة الاطفال ومخلة بالآداب والأخلاق وإيحاءات بألوان علم المثليين .


واضالف المهندس الماس أن حملات الترويج للمثلية الجنسية تسعى اليوم وبكل جهد تمرير أفكار المثلية الى الأطفال والقصر تارة عن طريق الألعاب والمنتجات والمستلزمات المدرسية وتارة عن طريق الأفلام الخاصة بالأطفال والرسوم المتحركة تحت عبارات وبنود تتنافى مع تعاليم الشريعة الاسلامية السمحاء والدين الاسلامي الحنيف كدعم حقوق الانسان والمواثيق الدولية التي تهدف الى الدعوة للشذوذ الجنسي والمثلية والانحطاط الأخلاقي.


الهيئة اليوم بمنع دخول اي سلع او منتجات تروج للمثلية الجنسية بأي شكل من الأشكال او تخل بالاداب والأخلاق العامة كما تضمن التعميم ضبط اي منتجات من هذا النوع في الاسواق، وتدعو الهيئة جميع المواطنين والمستهلكين بالابلاغ عن اي منتجات معروضة تروج للمثلية الجنسية المخالفة للفطرة الانسانية وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى