أخبار محلية وتقارير

الكشف عن ماهية الانفجار الذي أحدث هزة أرضية شعر بها سكان مدينة عتق

الوسطى اونلاين _ متابعات

رجح الصحفي الجنوبي المستقل طلال لزرق سبب الانفجار الذي سمع دويه عقب هزة أرضية شعر بها السكان في مدينة عتق والمناطق المجاورة بأنه ناتج عن اعمال استكشافية لحقول الغاز والنفط بالمنطقة وقد تكرر ذلك عدة مرات خلال الأسبوع الجاري معتبرا أن هذه الطريقة تعرف بالمسح الزلزالي وهي تقنية يستخدمها الجيولوجيون خلال عمليات المسح والاستكشاف بحسب اعتقاده.

واضاف في منشور على فيسبوك: بحسب خبراء الجيولوجيا فإن عملية التنقيب عن النفط والغاز تتسم بالغموض والصعوبة الفنية؛ فغالبًا ما توجد مخزونات النفط على عمق عدة كيلومترات تحت سطح الأرض، مع غياب تام تقريبًا لأية تلميحات ظاهرة على السطح بشأن ما يوجد في الأسفل. ويُعد المسح الزلزالي إحدى التقنيات المهمة المستخدمة في استكشاف النفط لرصد البنية الجيولوجية الخفية التي يرجح أن تحتفظ بالنفط والغاز المحتجز في التربة. وتتضمن تقنية المسح الزلزالي إطلاق موجات صدمة قوية في باطن الأرض وتسجيل الاهتزازات الصوتية الضعيفة التي تعود إلى السطح.

وتابع الصحفي طلال لزرق: تُستخدم المسوحات الزلزالية بوصفها وسيلةً أوليةً لتحديد البنى الجيولوجية الواعدة، والتي يجري حفرها بعد ذلك لتأكيد الاكتشاف النفطي. حيث أن عملية حفر الآبار تظل باهظة التكلفة على نحوٍ استثنائي؛ إذ تتكلف أحيانًا عشرات الملايين من الدولارات لكل بئر، لذا فإن صناعة التنقيب عن النفط تعتمد إلى حدٍّ كبير على المسوح الزلزالية غير المكلفة نسبيًّا معتبرا أن الانفجار الذي سمع دويه قبل نحو ساعة في مدينة عتق ونواحيها وأحدث هزة أرضية شعر بها السكان ناتج عن مسوحات زلزالية بحسب رأيه وتحليله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى