وفد الحوثي العسكري يهاجم المبعوث الأممي ويصر على مطالبه قبل أي مفاوضات
الوسطى اونلاين _ متابعات
هاجم رئيس ما يسمى الوفد العسكري لميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، عبدالله الرزامي، المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، على خلفية بيانه بشأن التصعيد العسكري الحوثي في تعز.
وزعم الرزامي أن بيان الممثل الأممي كان فيه انحياز للأطراف الأخرى بخصوص حالة التصعيد الممنهجة المتمثلة باستحداث مواقع جديدة والقيام بأعمال عدائية وتخريبية في محافظة تعز.
وعلى الرغم من الهجمات التي شنتها ذراع إيران على مواقع القوات الحكومية في جبهة الضباب، غربي تعز، إلا أن الرزامي زعم أن جماعته بعثت مخاطبات متكررة ورسائل إلى المبعوث الأممي ومستشاره العسكري بخصوص ما أسماها “استحداثات عسكرية وأعمالا عدائية في جبل هان بمنطقة الضباب محافظة تعز”.
وأكد الرزامي لدى عودته والوفد المرافق له اليوم من الأردن إلى صنعاء، إصرار جماعته على تحقيق مطالبهم قبل الدخول في أي مفاوضات وابرز تلك المطالب صرف المرتبات ورفع القيود عن المطارات والموانئ.
وفي تصريح حمل مغالطات فاضحة، اتهم الرزامي الأطراف الأخرى، في إشارة إلى الحكومة الشرعية، بالتنصل من تنفيذ التفاهمات المبرمة، وأن ذلك جعل اللقاءات الاستثنائية غير الرسمية التي أجراها مع الوسطاء الأمميين “غير مجدية”.
وتتهرب مليشيا الحوثي على الرغم من أكثر من أربعة أشهر على الهدنة التي بدأت في 2 أبريل الماضي، من تنفيذ التزاماتها بشأن رفع الحصار عن تعز وفتح الممرات والطرقات الرئيسة بين المحافظات، وذلك على الرغم من تنفيذ الحكومة الشرعية ما عليها من التزامات ممثلة بفتح مطار صنعاء والسماح بدخول بواخر المشتقات النفطية إلى الحديدة.