مقال لـ منى عبدالله .. صمتك يقتل عدوك وتجاهلك يهلكه و الغموض قوة
الوسطى اونلاين – خاص
قال الله سبحانه وتعالي
*{ إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ ٱلْأَمَٰنَٰتِ إِلَىٰٓ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِٱلْعَدْلِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِۦٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعًۢا بَصِيرًا}*
قالوا الجيش الشمالي إستلم مكرمة ” نقول ياخسه من تنباك يوم تباع الأوطان ” جيشنا الجنوبي بالمعارك بيخوض المعركة ” مايحتاج مكارم ولا صدقات من الأعيان ” جيشنا عاهد الشعب على خوض الملحمة ” ماراح يتراجع لين ينال مرتبة. بالنهار والليل فتساقطوا بالأطنان ” حنا لها محنا كما ذولاك الشرذمة ” ما تركنا عرضنا ينتهك وهربنا كما حريم النعمان”شعارنا هو النصر والموت بشرف ومرجلة” فالوطن غالي ماهو للمساومة والبيع والأحزان “
إبتسم فأنت في اليمن
ترددت الكثير من الأقوال بوسائل التواصل الإجتماعي حول الحديث عن مكرمة السعودية للجيش الوطني ورأيت الكثير من الجنوبيين مستاء بما أقدمت عليه السعودية تكريمها لفصائل الشمال دون الجنوب نقول لهؤلاء أولا من متى السعودية أحبت شعب الجنوب أو دفعت فلس واحد من جيبها لأي منتسب للجيش حتى المكرمة هذه هي من ثرواث الجنوب بسخاء من حكومة الفساد وتحت غطاء وبإسم السعودية حتى لايقال الحكومة تميز بين الجيش الشمالي والجنوبي بدفع المكارم والحوافز وتستثني بذلك القوات الجنوبية “.
المكرمة لا تهمنا كجنوبيين قدر مايهمنا وفاء وصدق الطرف الآخر المتحالفين معه لضرب الإرهاب ولكن هؤلاء غالبا مايصطادون بالماء العكر لتعكير الأجواء وعمل شوشرة وضبابية فمدى مصداقيتك مع من تحالفه هو ما يجسد روح الحب والتعاون بين الطرفين ويجعل من الآخر يحترمك ويقدرك أما طريقة اللعب على أوتار النار وهي حامية لتشتيت تفكير الطرف الآخر فهذا يسمى خبث ومكر وخيانة ولعب بالأعصاب فكيف تريد من الآخرين إحترامك وأنت لاتحترمهم ولا تقدرهم ولا تفى معهم بالعقود وتنقض الوعود فعلى قدر النويا تكون العطايا فكلما كانت نيتك صادقة مع حلفائك كلما تيسرت أمورك فلا تحزنوا مادام الله معنا ويعلم ماتخفى الصدور”.
إن العطاء السخي الذي يتلقاه الجيش الوطني المتخادل والرابض على ثرواث الجنوب هو كتكريم لجهودهم للحفاظ على ماتبقى للفاسدين من آبار نفط وثرواث بحضرموت وكذلك شبوة فالتطهير لازال مستمر من قبل أبطال الجنوب وستقتلع قواتنا كل أو كار الإرهاب دون مقابل لأنهم يدافعون عن قضية وطن وأرض وعرض ( والأوطان لاتباع ولا تشترى بالمال) فمن كان صادقا مع وطنة كان الوطن هو ملاذه وهويته وأرضة وعرضه الذي لا يقبل بها المساومة أو القسمة على إثنان فالوطن هو الهواء الذي تتنفسه” .
فقواتنا الجنوبية راسخة وثابثه ثبوث الجبال لا تحتاج الى مكارم ولا حوافز ولا صدقة من أي كان بل تحتاج الى دعم شعبي وتشجيع لخوض معاركها التاريخية بكل شجاعة وحزم وآصرار الى أن تنال بذلك النصر ومرتبة الشرف والعزة ورفع راية النصر عاليا فألف تحية لكل قواتنا الجنوبية بشتى بقاع أرض الجنوب والمرابطين على حماية الأمن والإستقرار والموت والخزي والعار للأعداء ومن تحالف معهم وخونة الأوطان عاش الجنوب حرا أبيا شامخا “•••
” الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والنصر لقواتنا المسلحة”
ودمتم بألف خير أحبيتي ♡
