أخبار محلية وتقارير

مكتب التربية والتعليم بعدن يُقيم اللقاء التشاوري الأول لدعم وتحسين العملية التعليمية في المحافظة

عدن (الوسطى اونلاين) متابعات

برعاية معالي الأستاذ / أحمد حامد لملس وزير الدولة – محافظ محافظة عدن، أقام مكتب التربية والتعليم بعدن ممثلًا بالمدير الدكتور محمد عبدالرقيب الرقيبي، صباح اليوم الأحد الموافق 18 / 9 / 2022م، اللقاء التشاوري الأول لدعم وتحسين العملية التعليمية في عموم مديريات عدن، والذي أُقيم في قاعة البتراء التابعة لفندق كورال بمديرية خور مكسر.

وبدا القاء بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة لوكيل محافظة عدن الأستاذ “رشاد شائع” رحب في مستهلها بالحاضرين ونقل لهم تحيات الأستاذ احمد حامد لملس وزير الدولة محافظ محافظة عدن.

وأشار الوكيل رشاد شائع ان اللقاء سيكون رؤية لتعزيز الشراكة للنهوض بالعملية التربوية والتعليمية في محافظة عدن بمساهمة من المنظمات الدولية والبيوت التجارية المحلية.

وأضاف ان الواقع العملية التعليمية بعدن تأثر كثيرا بإفرازات الحرب الظالمة التي شنتها ميليشيات الحوثي في مختلف مناطق البلاد وكان لمدينة عدن نصيب كبير من التأثر من الحرب, حيث تضررت عدد كبير من المدارس, وتحولت بعضها لمراكز إيواء للنازحين., كما شهدت عدن موجه نزوح كبيرة من مناطق عديدة من الجمهورية وتوسع عمراني ما تسبب بضغط شديد على المدارس .

وتابع انه بلغ عدد المدارس في مدينة عدن 148 مدرسة من المتوقع ان تستوعب خلال العام الدراسي الحالي 80108 طالبة و82230 طالب بعدد اجمالي يصل إلى 162410 طالب وطالبة ويقود العملية التعليمية في هذه المدارس 1495 معلم 4086 معلمة بإجمالي 5086 معلم ومعلمة, ومؤكدًا ان هذه الاعداد من الطلاب تشكل ازدحاما كبيرا وهذا يتطلب منا بناء فصول دراسية جديدة لاستيعاب الطلاب الجدد والنازحين من المحافظات الأخرى في المدينة.

وأكد ان موضوع تطوير التعليم من أهم التحديدات التي تواجه الدول النامية ويتطلب انفاقا ماليا كبير , مشير ان السلطة المحلية بقيادة المحافظة احمد حامد لملس تؤكد وقوفها ودعمها الا محدود لمنظومة التربية والتعليم بعدن, وتسهيل عمل المنظمات الدولية في المدينة وتذليل الصعوبات امامها.

بعد ذلك القى مدير مكتب التربية والتعليم د. محمد عبد الرقيب الرقيبي كلمة رحب فيا بالحاضرين.. مشيرا ان مدينة عدن كانت سباقة في التعليم.

وأضاف ان العديد من المدارس تحولت إلى سكن للنازحين, ولا زالت بعض المؤسسات التربوية مقتحمة ومسلوبة.

وتابع الرقيبي ان المعلم يعاني الكثير والكثير من الظروف التي يعرفها الجميع, على مستوى محافظة عدن والمحافظات الأخرى.

وشار ان التعليم في عدن يحتل مراكز متأخرة جدا بالمقارنة بمحافظات أخرى, وهي بحاجة ماسة لدعم المنظمات الدولية والشريك المحلي والبيوت التجارية واليمينة.

وناقش اللقاء الذي حضره وكيل محافظة عدن رشاد شايع ومدير عام مديرية المعلا الأستاذ عبدالرحيم الجاوي وعددٍ من شركاء التعليم في عدن، أبرز المعوقات والصعوبات التي تواجه تحسين العملية التربوية والتعليمية واستقرارها بعدن في ظل الوضع الراهن الذي تُمر به.

واستعرض اللقاء الوضع التعليمي وما تواجه من تحديات بالإضافة إلى احتياجات المدارس في العاصمة المؤقتة عدن من خلال شركاء التعليم والقطاع الخاص، والاتفاق على آليات تعزيز الشراكة.

وركز اللقاء على تقييم الوضع التعليمي بمدارس عدن، والخروج برؤية مستقبلية لتطوير منظومة التعليم (التدخلات-الاحتياجات)، وإعداد خطة تطويرية للعام (2023)، وتحسين عمليات الدعم المساهمة في استقرار ، وتطوير العملية التربوية والتعليمية، والتوافق على آلية لتعزيز الشراكة للعام (2023) بين مكتب التربية والتعليم وشركاء التعليم والقطاع الخاص.

وتناول المشاركون في اللقاء أهم المشاكل والصعوبات التي تواجه العملية التعليمية في عدن ، وتعمل على إعاقة استمرارها بالصورة المطلوبة المعتادة.. مؤكدين أن العملية التعليمية في أمس الحاجة إلى العديد من المتطلبات في الوضع الراهن لاستئنافها بطريقة سلسة دون أي عوائق.



وخرج اللقاء بالعديد من التوصيات منها ضرورة توفير الطاقة الكهربائية البديلة في المدارس, ودعم المعلمين والمعلمات بحافز مادية دورية, والمساهمة في طباعة الكتاب المدرسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى