مدير عام الصحة بأبين يختتم دورة الرعاية التكاملية لصحة الطفل بزنجبار
أبين (الوسطى اونلاين) متابعات
بحضور مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور صالح قاسم الثرم ومدير مكتب الصحة والسكان بزنجبار عبدالقادر باجميل اختتمت صباح اليوم بقاعة مبنى مكتب الصحة بزنجبار الدورة التدريبية في مجال الرعاية التكاملية لصحة الطفل ( IMCI ) للعاملين الصحيين في مديرية زنجبار والتي نفذتها منظمة كير العالمية بتمويل من YHF وباشراف مكتبي الصحة بالمحافظة والمديرية للفترة من الـ 4-19 سبتمبر 2022.
وفي كلمته التي القاها بمناسبة ختام الدورة اوضح الدكتور صالح الثرم مدير عام الصحة أن الهدف من دورة الرعاية التكاملية لصحة الطفل الحد من انتشار الامراض وانخفاض المراضة في المناطق المستهدفة من خلال اكساب المتدربين المعلومات الجديدة عبر التطبيق العملي والنظري للعيادات الخارجية والأقسام الداخلية واكسابهم المهارات التشخيصية للأمراض وتقييمها ومعالجتها والتعرف على علامات الخطورة عبر استمارة الرعاية التكاملية لصحة الاطفال مادون سن الخامسة.
وتمنى الثرم في كلمته من جميع المشاركين في هذه الدورة ان يكونوا قد استوعبوا كل المعلومات الجديدة والاسس والمفاهيم الخاصة ببرنامج الرعاية التكاملية لصحة الطفل التي تلقوها على يد مدربي الدورة وان يكونوا استفادوا منها لتطبيقها على الواقع العملي ليسهم ذلك في تطوير اداء العمل في مجال صحة الطفل بالقطاعات و المواقع الصحية المستهدفة بشكل عام.
وقدم الثرم شكره لصندوق التمويل الانساني YHF و لمنظمة كير على تنفيذ هذه الدورة وعلى تدخلاتها الانسانية العديدة في مجال الصحة مؤكدا استعداد مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة ابين لتقديم كل التسهيلات لمنظمة كير وغيرها من المنظمات لتقديم وتنفيذ برامجها الصحية بالمحافظة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطن.
من جهته قدم عبدالقادر باجميل مدير الصحة بزنجبار ومنسق المشروع بالمديرية شكره وتقديره لمدير عام الصحة بالمحافظة الدكتور صالح قاسم الثرم على اهتمامه ومواكبته ومتابعاته للوزارة والجهات المانحة والداعمة من اجل تطوير منظومة القطاع الصحي اكان بمديرية زنجبار او على مستوى المحافظة بشكل عام.
كما قدم باجميل شكره لمنسقة المشروع بالمحافظة الدكتورة فاتن بلعيدي والضابط الميداني لمنظمة كير الدكتور ماجد ولمدربي الدورة والمتدربين متمنيا للجميع التوفيق والنجاح في مهامهم وتطبيق كل ما استفادوا منه من الدورة ميدانيا.
*من محمد عبيد