حفل تأبيني لفقيد الأمة الحبيب أبوبكر العدني بن علي المشهور
الوسطى اونلاين -متابعات
أقام مجلس الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية وجامعة الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية والإنسانية اليوم الثلاثاء 24 صفر لعام 1444ه الموافق 20 سبتمبر 2022م، حفلاً تأبينياً لفقيد الأمة العربية والإسلامية العلامة والمفكر الإسلامي الحبيب أبوبكر العدني بن علي المشهور ، بقاعة الإمام عبدالقادر بن أحمد السقاف بشِعب الحُسيّسة – سيئون
وفي بداية الحفل قدّم شقيق الفقيد الحبيب أحمد بن علي المشهور قصيدةً من كلمات الحبيب أبوبكر المشهور عنوانها ( تريم في عيون أبنائها) ومطلعها ” لتريم معراجي كذا إسرائي ” التي كتبها بمناسبة اختيار مدينة تريم عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2010م.
ثم ألقى رئيس مجلس مكتب الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية السيد / نزار بن أبي بكر المشهور كلمة تحدث فيها عن دور والده في تأسيس المراكز الإسلامية التربية الإسلامية وحمله لمقومات السلامة، وأشار أنّ والده قد حدّث الوسائل وجدد البدائل خدمة الدعوة ومرضاة لله عز وجل.
من جانب آخر أشار إلى أنّ إقامة المؤتمر العلمي الدولي الأول يعد آخر ما رتبه الحبيب أبوبكر قبل وفاته، شاكرا في ختام كلمته كل من ساهم وسعى في إقامة الترتيبات على أكمل وجه.
من جهته نقل الأستاذ / عبدالهادي التميمي وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء تحيات محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي وأشار إلى أن الأمة خسرت رمزاً من رموزها وعلماً من أعلامها، حيث دعا إلى عدم اليأس والحزن فنحن أمة متجددة، داعيا العالم إلى دراسة العلم الذي خلفه هذا الإمام.
وضمن فقرات الحفل شارك المنشد / علي جديد الحبشي بنشيدة للحبيب أبوبكر بعنوان “ذكراك في قلبي دواما للأبد يوما بيوم حيث ما كان الولد” ، وكذا قصيدة للشاعر علي الوصابي .
وعن طلاب الفقيد ألقى الدكتور عمر باغوث كلمة استهلها بدور الفقيد في تأسيس الأربطة الإسلامية التي يجمع منتسبيها بين التعليم الأكاديمي كونه لغة العصر والتعليم الأبوي النبوي الشرعي الذي هو الأصل ، مستعرضا سيرة الحبيب أبوبكر في هذا المضمار العظيم الذي امتدت صروحه ربوع الوطن داعيا جميع محبيه وطلابه إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه نشر الفكر الذي كان يحمل همه شيخهم ومربيهم رحمة الله عليه.
ومما ميز الحفل وحرك مشاعر الحضور العرض المرئي الذي اشتمل على سيرة ذاتية ومقتطفات من حياة الفقيد رحمه الله ومسيرته العلمية والفكرية والثقافية الحافلة بالعطاء .