أخبار محلية وتقارير

إدارة منتجع وحديقة الأمازون المائية بالريان تستقبل أطفال مركز التوحد بالشحر

الوسطى اونلاين – خاص

نظم مركز التوحد بمديرية الشحر، عصر امس، رحلة ترفيهيه و سياحيه ، لعدد من أطفال المركز، إلى منتجع و حديقة الأمازون المائية، والتي جائت بتنسيق من قبل فريق مبادرون من أجل الشحر مع إدارة منتجع و حديقة الأمازون اكوا بارك المائية بالريان.

و جاء أقامه النشاط ضمن الأنشطة التربوية والاجتماعية وفعاليات فريق “مبادرون من أجل الشحر” التطوعي بالتنسيق المسبق مع إدارة المنتجع و المبادرة في تفعيل المساهمة المجتمعية لدى رجال المال و الأعمال لذوي الهمم و الاحتياجات الخاصة.

و كان في إستقبال الأطفال و المرافقين لهم، إدارة الامازون التي رحبت بهم و بتواجد هذه الفئة و الشريحة الخاصة متمنين لهم قضاء وقت ممتع في ارجاء المنتجع، وسط فرحة غامرة وسعادة لا توصف لدى الأطفال.

و تخللت الرحلة عدد من الفعاليات الفنية و التشكيلية التي نفذها أعضاء مبادرون من أجل الشحر منها إبداعات الرسامة “مروة جروان” و الخطاطة “فاطمة الصانع” اللاتي ابدعتا في رسوم مباشرة للأطفال مع كتابة اسمائهم في لوحات فنية بهدف المساهمة في رفع الروح المعنوية للأطفال وتقديم الدعم النفسي وتحسين الحالة المزاجية لهم.

و على مسرح الأمازون اقيمت عدد من الفقرات الفنية ابدع أطفال المركز في تأديتها في رساله واضحة ان اطفال التوحد يستطيعوا التعايش و الاندماج مع المجتمع.

بدورة شكر الاستاذ احمد با مسلم، مدير مركز التوحد بمديرية الشحر، إدارة منتجع وحديقة الامازون، على إدخال الفرح و البسمة وإسعاد اطفال المركز باستقبالهم بالمنتجع لتغيير جو لهم و الترويح عنهم، كما شكر الأخ الإعلامي/ عبدالله باصهي، رئيس فريق مبادرون من أجل الشحر، على مبادرته ونجاح تنسيقه لإقامة الرحله و تعاون اعضاء فريقه التطوعي لنجاحها

و كانت الرحلة بإشراف مباشر من إدارة و مربيات المركز وأعضاء فريق “مبادرون من أجل الشحر” بإشراف الناشط/ محمد رياض باشراحيل، الأمين العام للفريق، و تعاون الأعضاء المرافقون له.

و في ختام الرحلة التقى الناشط / محمد باشراحيل، بإدارة المنتجع عبر عن مدى شكره و خالص تقديره ممثلة بالمدير العام الأخ / فيصل سعيد، على حسن الترحيب و حفاوة الإستقبال ، و رسمهم لفرحة و سعاده الاطفال من الفئة الخاصة، متمنياً لهم التوفيق و النجاح في مشروعهم الاستثماري الذي حضي بإقبال المجتمع الحضرمي له منذ تأسيسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى