أخبار محلية وتقارير

مدير تربية حضرموت الساحل يستقبل وفد من جامعة حضرموت لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين

الوسطى اونلاين – خاص

استقبل مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت الأستاذ أمين عبدالله باعباد بمكتبه وفدأ من جامعة حضرموت برئاسة نائب رئيس جامعة حضرموت للشؤون الأكاديمية البروفيسور عبدالله صالح بابعير والدكتور سعيد سالمين بلعفير عميد كلية التربية بالمكلا والدكتور مراد عوض باهادي نائب عميد كلية التربية لشئون الدراسات العليا والدكتور صالح كرامة قمزاوي رئيس قسم العلوم التربوية بالكلية والدكتور محمد بن قديم مدير المشاريع بالكلية ، بحضور نائب المدير العام رئيس شعبة التدريب والتاهيل الأستاذ علوي أحمد الحامد والأستاذ أنور فرج عبدالدائم رئيس شعبة التعليم بمكتب الوزارة .

وخلال اللقاء رحب باعباد بزيارة وفد الجامعة لمكتب الوزارة بالمحافظة مستعرضاً طبيعة عمل مكتب الوزارة منذ تعيينه مديرا للمكتب في عقد سلسلة من اللقاءات مع رؤساء الشعب والدوائر ومديري الإدارات التربوية والتعليمية على مستوى المديريات و النزولات الميدانية للاطلاع على ما يعتمل في سير العملية الدراسية .

مشيراً إلى أن قيادة مكتب الوزارة بالمحافظة حريصة على خلق الشراكات مع الجهات الأكاديمية والمؤسسات التعليمية والمنظمات المانحة في تنفيذ الخطط والبرامج النوعية التي تسهم في الارتقاء والنهوض بواقع الحقل التربوي والتعليمي على مستوى مديريات المحافظة .
وقال باعباد إننا نسير وفقاً توجيهات ورؤية قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي الذي سيواصل المشوار في دعم قطاع التعليم وإعطائه عناية خاصة لإدراكه بأهمية التعليم في مستقبل بناء الأجيال والأوطان .

لافتاً إلى ضرورة أن تتعاون وتتكاتف كل الجهود التعليمية الاكاديمية والتربوية من أجل تحسين جودة مخرجات التعليم لما فيه النفع والفائدة للمجتمع والوطن .

من جانبه عبر وفد الجامعة عن سعادته بهذا اللقاء ناقلاً لقيادة مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة تحيات وتبريكات رئيس الجامعة الدكتور محمد سعيد خنبش مؤكدين أهمية خلق الشراكة النوعية بين الجامعة ومكتب التربية في تنفيذ العديد من البرامج والاستفادة من الأبحاث العلمية التي تعالج مشاكل واقع التعليم في حضرموت .
مبدين الاستعداد الكامل لتقديم أوجه الدعم والمساندة في تقديم الاستشارات العلمية وتقديم المقترحات التي تسهم في تطوير منظومة العملية التربوية والتعليمية بالمحافظة والمديريات

واستعرض الجانبان التجارب الناجحة في تعليم الفتاة لاسيما في المديريات النائية ومدى أثرها الفعلي في القضاء على الأمية واستمراريتها بمقاعد الدرس وافساح المجال لها في إكمال تعليمها الجامعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى