هدى الكازمي على خطى الثائرة الروسية “ناديجدا كروبسكايا “
![](https://alwosta.online/wp-content/uploads/2022/10/IMG-20221005-WA0106.jpg)
تقرير (الوسطى أونلاين) خاص
رحلة منذ زمن بعيد وشاركت إرث النضال المرأة الروسية لعقود طويلة حتى استنسخت بنضالها نساء في جميع أنحاء العالم ، لقد كانت كروبسكايا رمز نضال المرأة في عصور
الثوره البلشفية الروسية وناشطة سياسية وزوجة فلاديمير لينين من عام 1898 ، حينها استطاعة تحمل قصوة النضال ضد حكم القيصر لأعوام طويلة مسخرة كل حياتها للنضال الثوري ضد القياصرة .
كما عملت ناديجدا كروبسكايا في مشوار حياتها النضالية في صحفية ( Iskra )
اسكارا سكرتيرة تحرير وكانت بداية مشوارها لمركزية السلطة الرابعة ملخصة في تقديم الكثير من الحقائق للشعب السوفيتي وحضيت بحب واحترام المجتمع عند اكتشاف التضحيات الجسيمة التي تقدمها لجعل مسار ثورة الجياع في المسار الصحيح حيث لم تغفل عن دور العمل الاستخباراتي ومساعدة الحزب الشيوعي في أعمل المخابرات والتحري والتحقيقات في المجالات العلميه التي أسهمت كثيراً في وضع أولى لبنات الثورة في المسار الصحيح .
▪️هدى الكازمي امرأة جنوبية تعيد تدوين التاريخ من شعائره النضالي على خطى جينات كروبسكايا الروسية :
يظهر إسم جديد في عالمنا العربي يحمل شعائر النضال السابق لتلك الرموز التي حفرت ذكراهم على مر التاريخ وهي تلك الثورات التي تصنع الأمجاد ويظهر أبطالها من بين عامة الشعب يحمل مشعلا منادي للتغيير وإعادة رسم الأمل في الحياة ، الصعبة التي يصنعها أشخاص استلهموا قيمة الثورة في أي مجتمع تجد الشعوب محكمة كاملاً من شدة الفقر و الظلم لايلمع في ظلمتها غير نجم صانع و مبدع يحمل في طياته الكثير لتلك الثورة والمشعل بداية من رسم الطريق المظلم و تجد الافواج تسير خلفها نحو عالم جديد يدعى الحرية والسير في نهج النهوض من تحت ركام الصعوبات إلى عالم النور وهو ما انتهجته وسلكته الكازمي مدير مكتب إعلام العاصمة عدن قد اختبرت بحكمه لتلك المهام التي لم تكن بمهمة سهلة أو طريق مفروشه بالورد بلك كانت طريق محفوفة بالصعوبات في ظل هذ الصراعات السياسية والحروب المشتعلة على الجنوب وحدوده وهي تعلم جيداً قساوة الوضع وفرص النجاح المنعدمة في تحقيق أي إنجاز في وقت ضياع الدولة والنظام وافتقار المؤسسات الحكومية لأي رافد مالي أو ميزانيات تخول المسؤولين الجنوبيين الى الشروع للبناء والنهوض بمؤسسات الدولة الجنوبية الذي دمرها الإحتلال اليمني وهمشها وأقصى أبناءها .
▪️هدى الكازمي تعيد لمكتب أعلام العاصمة عدن أصالته وتاريخه الناصع بإنشاء صحيفة العاصمة ” المنبر الإعلامي الذي يحمل في طياته صدق الكلمة وناصر المواطن الجنوبي”.
صحيفة العاصمة الورقية التي قامت هدى الكازمي في إنشائها منذ أكثر من عام هو ذلك المنبر الإعلامي الحديث الذي تم تشييد صفحاته بعزم النضال وحب الصحافة الجنوبية ، والعربية والدولية المتعطشة للعودة مرة أخرى بعد تهميش واقصاء لإعلام الجنوب تماماً لما يحمل من ثقل وأهمية شريفة للثورة الجنوبية ولما يعانيه المواطن الجنوبي ، وحيث كانت صحيفة العاصمه الورقية تصاغ بدماء الصحفيين الشرفاء الذين يفتقرون لأهم الوسائل الإعلامية في مسيرة نضالهم وهو سلاح الكتاب والصحفيين في كل العالم ، ومعها استطاعة صحيفة العاصمة الولوج إلى عالم الصحافة بأول عدد لها وتلتها إعداد متتالية تحمل آمال كبيرة في طيات صفحاتها المتنوعة من أخبار سياسية ورياضية وثقافية وتحاليل سياسية واخبار تخص العاصمة عدن ومديرياتها .. ويشارك فيها عدد كبير من الكتاب الصحفيين الجنوبيين والصحافه العسكرية وايضا كانت حاضره مع صفحات الفن والمبدعين في أرض ألجنوب وكما تحمل الصحيفة الطابع الجنوبي البحت دون تمييز أو انتقاء فارضة سياسة السلطة الرابعة على جميع الإعلام الجنوبي الذي أصبح بعض صحفه منحرفه عن مسار أخلاقيات الصحافة والاعلام.
▪️الكازمي تعيد ركائز المؤسسة الإعلامية في العاصمة عدن على مسار بناء الدولة الجنوبية :
حيث اتجه الإعلام الجنوبي الممثل بمكتب إعلام العاصمة عدن منذ تم تعيين هدى الكازمي إلى منعطف المركزية وفرض دولة النظام من نقطة الصفر بعد أن كانت مؤسسات الدولة منتهية عن أي مركزية وخارج عمل سلطة المحلية فقد تم تعميم إعادة رسم شكل الإعلامي الجنوبي في العاصمة عدن لارتكاز المؤسسات الإعلامية كاملتا في المدينة التي تعتبر اكثر أمانا حيث تم اصدار أولى قرارات إعادة تجديد تصاريح الإعلام المنتهية واستخراج تصاريح جديده لأي منتسبين للمؤسسات الإعلامية حديثاً حتى يتم البدء في رسم نظام العمل ومساعدة الصحافة وبقية الإعلاميين في الحصول على تصاريح مخوله في تسهيل تحركاتهم والتصوير ولقاء الشخصيات الإجتماعية والقيادية بسلطة هيئة الإعلام المخول في إدارة تلك الإجراءات و يبقى الإعلام الجنوبي كاملاً تحت مظلة مكتب إعلام عدن وعدم الانحراف عن مسار النظام الذي فرض من قبل مكتب إعلام العاصمة عدن من ليس لديه تصريح قانون من الصحف والاعلاميين فيصبح الاخر مغرد خارج السرب الإعلامي .
كروبسكايا ” الجنوب ” تنادي هي وزملائها في الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي بمؤتمر الصحافيين الجنوبيين :
لم يكن مشوار إعلام العاصمة عدن خلال عامين مضى سياحة وعمل تكليف بدوام رسمي والذهاب الى المنزل ، بل كانت الكازمي تبني بذور إعلام جنوبي حصين دون النظر لصغار الأمور فقد استطاعة الكازمي من حل جميع القضايا والخلافات التراكمية والتي كانت عائق كبير في المؤسسة الإعلامية حتى اصبح الاعلام الجنوبي حصن منيع لجميع الاعلاميين في الجنوب وقدوه لبقية المؤسسات والقطاعات الحكومية وبعد ان اكتملت الصورة الأولية لشكل السلطة الرابعة في العاصمة عدن نادة هدى الكازمي هي وزملائها في الهيئة الوطنية للاعلام الجنوبي إلى لم شمل الإعلام والصحافة الجنوبية عبر مؤتمر صحفي جامع شامل مميز يجمع جميع فئات الصحفيين الجنوبيين في مؤتمر راقي يعيد أمجاد الإعلام الجنوبي ، وقد إستجابة الجهات الحكومية الجنوبية لتلك المقترحات الجميلة التي تحمل مسعى الوطنية ولم الشمل وإعادة رسم الشكل النهائي للإعلام الجنوبي .