مليشيات الحوثي تقر بمقتل 14 قياديا وعنصرا خلال يومين
الوسطى اونلاين _ متابعات
أقر الحوثيون بمقتل 14 قياديا وعنصرا ينتحل جميعهم شارات عسكرية، وذلك كثمن للتصعيد العسكري السافر في جبهات القتال.
وعلى مدى أسبوع من انهيار الهدنة، صعدت مليشيات الحوثي هجماتها جنوبا وغربا وشرقا ما أدى إلى اندلاع معارك عنيفة لاسيما في محور يافع وقد نجحت القوات الجنوبية من تكبيد الانقلابيين خسائر فادحة.
وبحسب وسائل إعلام مليشيات الحوثي فإن الجماعة الإرهابية أجرت، الأحد والإثنين، مراسيم تشييع لجثامين أكثر من 14 قائدا ميدانيا وعنصرا لقوا مصرعهم في المعارك مؤخرا وذلك في العاصمة صنعاء وبحضور قيادات رفعية وعوائلهم وذويهم.
ووفقا لقائمة القتلى التي حللتها “العين الإخبارية”، فإن 7 قيادات ميدانية ينتحلون رتب “مقدم” و”رائد” و”نقيب” قتلوا وهم “عبدالله الحمزي”، و”عماد النهمي”، و “جمال راجح”، و “خالد الحسني”، و”وحيد الحكمي” و”عبدالكريم فارع” و”محمد الحكمي”.
أما العناصر فحددت لهم مليشيات الحوثي الإرهابية شارات “ملازم أول” و”ملازم ثاني” و”شارة “مساعد”، وزعمت أن الجميع قتلوا وهم يؤدون واجبهم في معركة الدفاع عن مشروعها التدميري في اليمن.
ويتكتم الحوثيون عن حجم خسائرهم، لكن عمليات التشيع التي تنظمها المليشيات على غرار حزب الله الإرهابي ولعدد محدود من المقاتلين تفضح حجم النزيف البشري.
والإثنين، تصدت القوات لهجومين بريين لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا غربي وجنوبي محافظة تعز.
واستهدف الهجوم الأول عبر محاولة تسلل جبهة “الأحطوب” بأطراف مديرية جبل حبشي غربا، فيما استهدف هجوم آخر مماثل جبهة “الأقروض”، بمديرية المسراخ جنوبا من المحافظة المحاصرة منذ 8 أعوام.
وأكد مصادر عسكرية، إجبار العناصر الإرهابية الحوثية الهجومية على التراجع والفرار، عقب تكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد.
وقدرت المصادر خسائر مليشيات الحوثي خلال عام واحد بأكثر من 27 ألف عنصر وذلك بفعل الضربات الجوية للتحالف والمعارك الطاحنة لا سيما على يد العمالقة مؤخرا.