أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ نادر خريصان.. الدنيا علمتني

الوسطى اونلاين – خاص

هذا عنوان مقالي هذا الأسبوع مقتبسا من عنوان لبرنامج يبث في قناة ( أم بي سي ) الفضائية والذي يعرض فيه تجارب وخبرات نخبة من الشخصيات الإجتماعية المختلفة التي أنخرطت في تجارب مختلفة من حياتها ومن مواقف متنوعة ومختلفة وظريفة في بعض الأحيان والتي عانوها وجربوها في الوقت الماضي في مختلف الجوانب الحياتية المختلفة والمتنوعة والتغمص في الجوانب الإيجابية والسلبية في حياتهم .
وكذلك الجوانب التي مارسوها في مواقفهم المختلفة وعرضها على من لم يسبق له أن مارسها أو خاضها وأن تكتشف الذات وموقفها في ظل الجوانب الحياتية المختلفة .
وبالتأكيد أن الدنيا تعلمنا الكثير والكثير وهي بالفعل تعتبر دروس وعبر ومواعظ نكتسبها في جوانبنا الحياتية التي تمر بنا وتصادفنا كل أيام حياتنا وأعمارنا ونظل نكتسب الكثير من هذه الدروس والعبر والمواعظ في ظل ونحن أحياء وبكامل صحتنا وعافيتنا .
كل فرد منا في هذه الحياة قد خاض تجارب وخبرات مختلفة في جوانب من حياته وقد اكتسب من جوانب إيجابية أو سلبية من مختلف المواقف في الحياة فكل منا تجربته الايجابية التي مرت طوال حياته وأكتسب الكثير من هذه الجوانب الايجابية التي جعلته يشعر بالسعادة والطمأنينة وثبوته في الحياة وإستقراره فيها .
وبالمقابل مرت على كل منا تجارب سلبية اكتسبها خلال أيام حياتنا وشعرتنا بالحزن والفشل وعدم الطمأنينة ولكن الدنيا علمتنا بأن وقفنا مرة أخرى وتداركنا أنفسنا وتعرفنا على أخطائنا وتجاربنا السلبية وطمسناها وغيرنا معادلتنا الى تجارب إيجابية جديدة ونسينا تجاربنا السلبية الماضية .
وهذا طبيعي وهذه سنة الحياة فلابد من وقوف البعض في مختلف المواقف الحياتية وأن يكتسب منها ما هو أصلح وأنفع له في حياته ودينه ومعيشته وأن البعض من الناحية الأخرى قد سقطوا في مواقفهم الحياتية المختلفة ولكن ما سرعان ما وقفوا مجددا على أقدامهم وغيروا مسيرتهم إلى الأفضل وأستفادوا من تجاربهم السابقة في الفشل .
ولو نظرنا إلى علماء الإختراع من العرب أو الغرب والسابقين وكان لهم الفضل الكبير في وجود إختراعاتهم وإبتكاراتهم ساطعة إلى يومنا هذا وكيف فشلوا وحاولوا محاولات عديدة حتى أتقنوا تجاربهم وإختراعاتهم وهنا أطلق عليهم أو أصفهم بأنهم علماء أو أشخاص فوق العادة
أو سوبر ستار بسبب تجاربهم التي تنبهر منها كل العيون والأسمع لما شاهدناها وسمعنا عنها في عالمنا هذا .
وأختتم مقالي هذا بأن نعترف جميعا بأن هناك طريق للنجاح وطريق للفشل ولكن بالإصرار والعزيمة والإرادة بأن تقضي على هذه التظاهرات السلبية وكذلك التجارب السابقة المؤلمة والغير ناجحة وأن تستبدلها بتجارب جديدة تحقق لنا النجاح والغاية التي نريدها تهدف إلى سلم النجاح والبصيرة ودمتم سالمين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى