الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي بجامعة أبين تعقد اجتماعها الدوري وتتخذ جملة من القرارات
أبين (الوسطى اونلاين) إعلام منسقية الجامعة
عقدت الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي بجامعة أبين صباح اليوم اجتماعها الدوري لشهر أكتوبر برئاسة الدكتور يسلم بالليل علوي طاهر رئيس المنسقية.
وفي مستهل الاجتماع ألقى رئيس الهيئة التنفيذية د. يسلم بالليل كلمة رحب فيها بأعضاء الهيئة التنفيذية ورؤساء منسقيات الكليات ونوابهم.
وقد تطرقت الهيئة في مناقشتها إلى عددٍ من المواضيع المدرجة في جدول أعمالها، وأهمها إقرار المحضر السابق بعد الوقوف على كافة تفاصيله، كما تطرق الاجتماع إلى اتخاذ جملة من القرارات والتوصيات.
واستمع المجتمعون إلى شرح مفصل قدمه رؤوساء دوائر الهيئات التنفيذية ورؤساء المنسقيات حول الفعاليات والأنشطة التي أقيمت في الشهر المنصرم، والأخرى الجاري تنفيذها، وتأتي هذه الفعاليات والأنشطة في ظل توصية رئيس المنسقية على ضرورة الحرص على انتقاء المواضيع ذات الأهمية، مع ضرورة إيلاء الجانب المجتمعي نصيب في تلك المجالات.
وأعرب المجمتعون عن تأييدهم المطلق للعمليات العسكرية التي تستهدف الإرهاب ومنابعه، مؤكدين أن الفاتورة الباهضة المدفوعة من دماء الشهداء الأبطال تؤكد للعالم أجمع أن الجنوب يقف اليوم على مشارف حرب تكالبت عليه فيها قوى الإرهاب والتطرف ومن يقف إلى جانبها من أطراف داخلية وخارجية.
واستنكر الاجتماع ما يتعرض له الشعب الجنوبي الصابر من الحصار والتجويع، مؤكدين أنها حرب مفتعلة تديرها أطراف يمنية بعضها مرتبط بالأذرع الخارجية، والهدف منها هو ضرب شعب الجنوب ونسفه وقضيته من الوجود.
كما استنكر الاجتماع ما تقوم به جماعة الحوثي من حشد لتعزيزاتها والضغط على الجبهات رغم الهدنة [الهشة] المعلنة برعاية أممية.
وعاود الاجتماع تحذيره من سياسات الاحتلال الماكرة التي وإن تعددت أساليبها، وتنوعت طرقها إلا أنها في النهاية تهدف إلى عرقلة التقدم، وقتل الحياة، موضحا أن على الشعب الجنوبي أن يتصدى لكل تلك المحاولات القميئة، داعيا إلى تكثيف الجهود وتوعية المواطنين من خلال الفعاليات والأنشطة التي توضح خطورة تلك الألاعيب التي تتصف بالمكر، مؤكدين أن مشكلة المخدرات الخطيرة أحد تلك الأساليب القميئة التي يراهن عليها أعداء الجنوب، يضاف إليها موجة النزوح التي تزداد يوما بعد يوم، وتؤكد بما لا يدع للشك مجالا أن وراءها مخططا قذر، تقف خلفه جهات عليا معادية، ترمي من وراءه خلط الأوراق وتغيير البنية المجتمعية.