مقال لـ أحمد التميمي : مأساة استاذ جامعي .. مأساة وطن !!!!
الوسطى اونلاين – خاص
حضرموت عرفت نظام الاحلاف القبلية قبل الف عام او يزيد وفي ذاك الزمن انشاءة حلف قبائل/ بني ظنة حلف/ نوح سيبان حلف/ الحموم و حلف ال سباع وهى احلاف نتظم حياة القبيلة الى مستوي راقي ونظام حكم اسري صرف يتولى فية المقدم شئون الحلف والراي والمشورة فى اتخاذ القرارات التى تسري على الكل دون استثناء وللاحلاف اسر تتوارث التقدمة /بيت المقدم للمكانة الاجتماعية والاقتصادية التى تتمتع بها هذة الاسرة او بيت حكم الحلف المتوارث من جد الجد الى الابناء والاحفاد ويتم اعلان المقدم فى حفل كبير لهذا الحلف اوذاك من الأحلاف في محافظة حضرموت
….. ** نشوء الاحلاف فرضتة ظروف اجتماعية وسياسية واقتصادية مرت بها البلاد .وحضرموت خصوصا ولم اقراءاو اسمع عن أخلاق في المجتمعات القبيلة الأخري والمجاوره .
ومع نمو المجتمع وتمدنة ضعف دور الاحلاف فى وجود دولة وسلطنة ومؤسسات ومحاكم ونيابات وهو تطور اجتماعي طبيعى ان تحولت القبيلة الى مجتمع مدني ينصهر فية الكل فى مجتمع مدني لة اعراف وعادات وتقاليد جديدة . وتكونت المدن والبلديات والاحياء والحارات وعقال الحارات ومافى مستوي ذلك من نمو اجتماعي مقابل هجرة من الريف الى المدن والاستقرار بها والاستيطان وفقدان بعض التجمعات صلالتهم بالقبيلة والحلف فى ظل الاستقرار الامني بالمدن ….
** أعتقد أن الشعوب فى العالم جميعها قد مرت بهذة الاحلاف القبيلية وتطورت وكبرت ونمدنت الى الامام وجعلت شعارها نحو حياة اكثر تطور وعصرية وساد العدل فى الحكم بوجود
محاكم متخصصة بدل التحكيم وذبح الاثوار ووضع العدول من البنادق واعتبرت من الماضي الذى تجاوزة الزمن والعودة الية هو اختلال فى الميزان المجتمعي وتشوية للمدنية الحديثة والعودة الى الوراء خطوات عديدة . سببها نكوض فى العقلية التى تدير البلاد وتحاول اعادتة الى سنوات ماقبل الدولة . والاسواء افتعال ازمات فى ظل الاحلاف القائمة كانت عيبا ومهانة ان يقوم بها فرد من الافراد .بسلوك يضر بالقبيلة والحلف
… ** يعجب من عاش فى دولة ان يكون منطقنا عند كل قضية جناية ان نقوم بذبح ثور امام البيت او وضع الرهائن من الذهب والرصاص لتحكيم من لايحكم وتشجيع المجتمع للعزوف عن المحاكم القائمة التى انشاءة فى كل مدينة وريف للانصاف بين الظالم والمظلوم .. مهما كان هذا صغيرا كبيرا فى المجتمع …وللاسف ان يتم ذلك من رووس كبيرة فى
الدولة لتدمير ماتبقي من نظام واستئاصلة بكل الوسائل التدميرية وايهام الناس بعدم قدرت المحاكم ومافي مستواة بقضايا الاوادم وعليهم بالعودة الى ماقبل مائة عام …. ** اذا كانت هناك فى اليمن مايقام مثل هذة الطقوس لغياب حكم رشيد وغياب الدولة فهل من الحكمة اجتراره وتقليدة لنعود الى جهلنا ونحن قد تحررنا من هذا الفعل وخطيناة زمنيا . انها ماساة المجتمع الوحدوي الذي يحاول بكل ارادتة ان ينغمس فى الماضي دون التمييز . عرفت شخصا جميلا انيقا من رواد التنوير فكرا وعقلا وجسما بل كان معلما فاضلا في احدي الكليات بجامعة عدن وكان امميا طبقيا لايؤمن بقبيلة ولااشياء اخري .مشابه
.. ** وجدتة بعد اعوام من فراقنا بجلباب ابيض وبخاصرتة
جنبية وخلفة عشرات الشباب . لم افكر ان يكن هو الذي عرفتة وقلت فى نفسي نموذج لقبيلي فى القرن الواحد والعشرين صافحتة وعرفني باسمة فقلت لة فلان سبحان مغير الاحوال ماذا فعل بك الدهر لتصبح شيخ قبيلة بعدان كنت شيخ علم ومجتمع .,فقال معنا قضية صلح مع قبيلة العفاريت وبانعدل ومتوجهون لطرح البنادق الاوالى ,,ياللهول اانت الذي كنت يوما نمودجا لنا فى تدريس قضايا المجتمع الوطنى إبان الحكم الطبقي وتطور المجتمعات فما اصابك استاذنا القدير وكنت تلقنا دروسا فى تطور المجتمعات اهكذا فعل بك الزمن الوحدوي .. ,, ياسبحان الله من طور العقول والعجول وجعل من الاستاذ شيخ وقبيلي فى القرن الحادي والعشرين ,بعدان كان قدوة لنا وللمجتمع الذي ننشدة ونتغني به سنوات عديدة من الزمن !!!