كيف تصل شحنات الأسلحة والممنوعات إلى الجوف ثم صنعاء اليمنية للحوثي؟
الوسطى اونلاين _ متابعات
تواصل مليشيا الاخوان الإرهابية استخدام منافذ المهرة في عمليات تهريب للأسلحة الإيرانية والممنوعات التي تصل الى المنافذ البرية والبحرية لتسهل عملية تمريرها الى مليشيات الحوثي الإرهابية.
وبحسب تقرير لقناة “عدن المستقلة” ان جماعة الاخوان لم تكتفي بتسليم الجبهات والمعسكرات للحوثيين طيلة السنوات الماضية بل انها تواصل مسلسل الغدر والخيانة الى حد تامين السلاح الإيراني والممنوعات لمليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية عبر كافة المنافذ التي تسيطر عليها.
ووفقا لتقارير استخباراتية واممية ان عملية تهريب الأسلحة تتم عبر المنافذ البرية والبحرية للمهرة من خلال عدة طرق برية تمر بوادي وصحراء حضرموت الخاضعة لسيطرة التشكيلات العسكرية الموالية للإخوان وعلى راسها المنطقة العسكرية الأولى، وتشكيلات تابعة لشيوخ قبليين وضباط عسكريين موالين للجماعة والحوثي لتصل شحنات الأسلحة والممنوعات الى الجوف ثم الى صنعاء ضمن عمليات التخادم الحوثي الاخواني.