أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ أحمد التميمي .. ضبط معيار التعليم !

الوسطى اونلاين – خاص

**اصيب التعليم والتربية فى السنوات الاخيرة بصدمة جعلت من الطالب الذي يتلقي الدراسة النظامية الى الصف التاسع لايجيد القراءة والكتابة الا من رحمة ربي رغم ما صرفوا علية اهلة من قوت يومهم ليتمكن من مسك القلم والقدرة على الكتابة بثقة لكن لافائدة أمام تحديات التعليم والتربية لقد .كانت المعلامة ماضيا تقوم بهذة المهمة قبل دخول المدرسة الابتدائية .كان المشائج من ال ( باوزير) وال( باعباد) وكبار السن يفتحوا بيوتهم للاطفال الصغار قبل سن المدرسة لتدريبهم على الحروف وكتابة الكلمات من وحى القاعدة البغدادية والنورانية ..
**للاسف ! كم من مرة ارسلوا ابنائناوابناء الجيران الى المساجد المنشرة بجوار البيوت لتعليم اسس الكتابة وقصار السور من القران العظيم .. فاذا بالابناء يعودوا وقد كفروا ابائهم .وحرموا التلفزيون .وامر وا امهاتهم بدخول المطبخ والخروج منه بالقفاز . ومن البيت بخيمة سوداء لاتري فيها سواء كتلة من السواد الحالك .ووضعوا عليهن شروط عدم الخروج عند الاغنام الابمحرم من أحد الابناء او الاخوان .وفرض عليهن حصار من سماع الاغاني والاناشيد والصفق الا ماهو مرخص من الشيخ .وبعد ان( تكلوست) النساء وتعقد الاطفال من النظر الى امهاتهم واغلاق الوسائل الاعلامية فى البيوت اصبحت الامور ضائعة والتعليم والتربية غائبتان وكل شئ حرام/ حرام …
**انتشار دكاكين المنح الخارجية عبر جمعيات التى تضع شروط جائرة على الطلاب بل البعض من هذة الدكاكين (تزفر) الطالب من دولة الابتعاث اذا لم يحقق امتياز فى كل المواد وهذا الاجحاف جعل من المبتعثين يفقدون الابداع ويلتجوا الى الحفظ و التلقين ويعود الى البلاد ( مسجل ياباني) .وكم من الطلاب عاد بعد عام من ماليزيا/ والاردن/ والمملكة الجارة بل ان بعضهم فضل ( الانتحار) ولا العودة ليقال له ( فاشل ) .لقد رفعت الدولة المؤقرة يديها عن الابناء ليتركوا العلم ويهتموا بغيرة ناهيك عن المحسوبية والانتقاء لابناء العاملين عليها في المنح الدراسية وترك عامة المجتمع يبحث عن مواصلات للجامعات …
** ان الوضع التعليمي واصلاحة يحتاج الى الكثير والكثير من المال والجهد والصدق ولم يتحقق فى عام وليلة بل الى عدة اعوام والمسألة ليس تصاريح واعلام بل تأني ورويه فماخرب فى سنوات لايمكن ان يصلح فى يوم ومتى ما استقام (المعلم) واحسن اختيارة والمنهج واصلاح اعوجاة نكون قد حققنا جزء مما ننوي تحقيقة لضبط معيار التعليم والمعلم والمناهج .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى