أخبار محلية وتقارير

برعاية المجلس التنسيقي.. مؤسسة الازدهار تختتم دورة “طرق وآليات العمل في مجال عدالة الأحداث للكوادر العاملة في الأجهزة الأمنية والقضائية”

برعاية المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت وبالتعاون مع مجموعة البراءة لحماية الطفل، اختتمت مؤسسة الازدهار للتنمية الدورة التدريبية في(طرق وأليات العمل في مجال عدالة الأحداث للكوادر العاملة في الأجهزة الأمنية والقضائية)،والتي

واستمرت الدورة لمدة يومين، تناولت في يومها الأول :

_الضمانات الاجرائية والحقوقية والمزايا والقانونية التي أقرها قانون رعاية الأحداث.
_التنظيمات المتعامل بها في مجال عدالة الأحداث.
_التنظيمات الشرطية.
_التنظيمات الاجتماعية.
_التنظيمات القصائية.
_دور الأخصائي الاجتماعي.
_دور الرعاية الاجتماعية.

أما في اليوم الثاني تنازلت الدورة:

_دور الشرطة في التعامل مع الأحداث.
_مفهوم أطفال الشوارع.
_مفهوم جنوح الأحداث.
_الاتفافية الدولية لحقوق الطفل.

واستهدفت الدورة التي استضيف فيها المدرب الأستاذ محمد محقوص،(15) كادر يمثلون الأجهزة الأمنية والقضائية بالمحافظة العاملة في مجال رعاية الأحداث.

وتأتي هذه الدورة ضمن فعاليات اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي يصادف(20) من نوفمبر، تعرف من خلالها المتدربين على المعارف والمفاهيم حول قضاء عدالة الأحدات مثل الضمانات الحقوقية والإجرائية والمزايا القانونية.

وتهدف الدورة إلى تطوير مدارك العاملين في الأجهزة القضائية والأمنية ودور الشرطة في التعامل معا الأحداث والفصل بين نضامي العدالة الجنائية والرعاية الإجتماعية في مجال عدالة الأحداث.

وخلال الدورة ألقى القائم بأعمال رئيس مؤسسة الازدهار الأستاذ حسن باسمير، كلمة شكر في مستهلها المدرب محمد محقوص، على ما قدمه من معلومات هادفة وقيمة تفيد الكوادر الأمنية والقضائية العاملة في مجال الأعدالة الأحداث، مقدما كذلك شكره للمتدربين على حضورهم وإنضباطهم خلال فترة الدورة، متمنيا لهم التوفيق في أعمالهم والاستفادة من المعلومات التي قدمت لهم خلال هذه الدورة.

واعتبر باسمير، أن هذه الدورة تأتي ضمن برنامج المؤسسة الذي يستهدف الكوادر الأمنية والقضائية العاملة في عدالة الأحداث ، لتزويدهم بالمعلومات والمهارات في مجال اختصاصهم.

ومن جانبهم، عبر المشاركون عن انطباعاتهم الجيدة حول هذه الدورة، معتبرين انها هي الأولى من نوعها التي تستهدفهم في مجال رعاية الأحداث، مؤكدين أن كل المعلومات التي تلقوها خلال الدورة ستكون ضمن أداء مهامهم وربطها بالجانب العملي في التعامل مع الأحداث.

وخرجت الدورة بعدد من التوصيات التي تؤكد على استقرار مثل هذه الدورات ، وكما وطرح المتدربين عدة اقتراحات، مطالبين قيادة المجلس التنسيقي بالعمل عليها لتطويرها في الأجهزة الأمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى