أخبار محلية وتقاريرمنوعات

أبرز ما جاء في محاضرة “مكانة المرأةو حقوقها في الإسلام ” في جامعة حضرموت



الوسطى اونلاين – خاص



ملخص لأبرز ماقيل في محاضرة مكانة المرأة وحقوقها في الإسلام والتي نظمتها اللجنة الوطنية للمرأة بحضرموت بالتنسيق مع مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بساحل حضرموت والتي أقيمت لطلاب قسم الإعلام في كلية الآداب/ جامعة حضرموت

استهل الأستاذ: أحمد عيدروس الجفري محاضرته التي ألقاها صباح الأحد بقاعة الأديب عوض أحمد باوزير بكلية آداب بسؤال عن …:

▪️ “لماذا الحديث عن المرأة؟!”
و ذكر ثلاثة أسباب للإجابة عنه ..

أولها هو مركزية المرأة في الكون ودورها التأثيري سلبا وإيجابا في المجتمعات.

أما السبب الثاني فهو وجود حملات ممنهجة تهدف إلى استغلال المرأة وجعلها مادة نفعية تساهم في رفع الاقتصاد المالي للدولة بجسدها، ويأتي هذا باسم تحررها كما يفعل بها في الغرب وذكر لذلك نماذج وشواهد.
حيث يأتي السبب الثالث للحديث عن المرأة هو الواقع والمظلومية التي تعيشها في بعض المجتمعات داخلا وخارجا وكيفية معالجة ذلك.

▪️ثم أردف بذكر قضية مركزية أخرى وهي ضرورة الفصل بين مايُرى من التطبيق العملي لدى بعض المسلمين تجاه المرأة وبين مايأمر به الإسلام ونبّه على أن أخطاء الأفراد التطبيقية لايتحملها الإسلام وإنما يتحملها أفرادها الذين اخطأوا في فهمه، ووضع لذلك بعض النماذج.

▪️استفاض بعد ذلك في ذكر قضية أخرى حيث يراها توطئة مهمة قبل الحديث عن المرأة وحقوقها في الإسلام وهي قضية *النفس الواحدة* من حيث إن الدين لم يأت ليفاضل بين الرجل والمرأة ويطالب كل منهما بالسعي في تحصيل حقه من الآخر والمحاربة لأجله، فتصير الحياة بينهما مبنية على المحاققة والمطالبة بل جاء الدين ليرسخ مبادئ التعامل بالحب لا الحق وهذا المبدأ الذي يجعل كل طرف يغض الطرف عن عيوب الآخر فتمر الحياة بهدوء.

و في سياق هذا الحديث أشار إلى أن الفروق التي قد توجد بين المرأة والرجل في بعض الالتزامات المفترضة لكل منهما إنما هي ترتيبات وظيفية وقوانين إلاهية جعلها الخالق دستورا ينسجم مع التكوينة الفطرية لكل منهما، حتى تكون حياتهما وفق نظام بديع، يقوم كل منهما بمايخصه فيها حسب ما أودعه الله في كل منهما من الخصائص والقدرات.

▪️ من هذا المنطلق دخل إلى بيان مكانة المرأة في الإسلام من خلال المبادى التي أرساها الإسلام منذ بزوغه وتمثل ذلك في إعطائها عددا من الحقوق التي عَدِمَتْها المرأة قبل مجيء الإسلام، ولم تر شيء منها في ظل الحضارات الغربية اليوم التي تتدعي الدفاع عن حقوق المرأة.
وتمثل ذلك في بيان الحقوق الآتية :

? حق الحياة والعيش بكرامة من خلال إرساها لمبدأ التساوي بينها في هذا الحق ومايترتب عليه من التساوي في الأجر والثواب والقرب من الله سبحانه وتعالى. ورفع كل ماكان من اعتقادات في الجاهلية أو الديانات الأخرى تجاه المرأة.

? حق الأهلية التي جعلها الله بها أهلا للتملك والاتجار والانتفاع ،وجعل لها حقا في الكفالة والإجارة وساوى بينها وبين الرجل في أجر العمل بينما لاتزال عدد من دول أوروبا الى يومنا هذا تستغل المرأة استغلالا نفعيا ماديا حقيرا وتعطيها أقل الأجور وأزهدها واستشهد لذلك ببعض الشواهد والمقولات لدكاترة وكتاب من الغرب.

? حق الحرية
وتحدث فيه عن *حرية العمل* بحيث لايتعارض مع سلم الأولويات الذي يعنى بالأسرة والأبناء والزوج، ولايتعارض مع مايخدش القيم والأخلاق.

كما بين أن للمرأة *حق الحرية السياسية* بمختلف مجالاتها بشرط الأهلية، وعدم التعارض مع سلم أولوياتها ، ماعدا رئاسة الدولة مبينا تعليل الفقهاء سبب عدم إمكان إيكال هذه المهمة للمرأة حيث إنها في المنظور الإسلامي تترتب عليها وظائف دينية بشكل واسع، وعسكرية حربية، لاتسنجم مع التركيبة الأنثوية… وأشار إلى أن هذا في كل الدول الغربية فلا يوجد رئيسة مثلا في الولايات المتحدة الأمريكية وانما يوجد رؤساء من الرجال والذي وجد في بعض الدول إنما هو شكل رئيسات يسوس الأمر من تحتهن من الرجال ولايدخلن هذاضمن الأطر التي تحدث عنها الإسلام في الخليفة أو الرئيس.

ثم بين أن لها *حرية التعلم والتعليم* وفق ضوابطه واستشهد على ذلك بنساء من حضرموت.

ثم ختم ببعض الحقوق الاجتماعية للمرأة التي أتاح الإسلام للمرأة المشاركة فيها.

ونوه أن المجال لمثل هذه المحاضرات يحتاج الى عقد ندوات متواصلة مستفيضة حتى يتشكل الوعي العام لدى المرأة والرجل.
——-
الأحد
27/11/2022 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى