أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ سالم الشاحت.. حضرموت تبحث عن: حامل سياسي وردع الحوثي

الوسطى اونلاين – خاص

نخب من الوان الطيف الحضرمي منهم أعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات سياسية وتنفيذية مدنية
وعسكرية وقبلية وشبابية ، جمعهم مساء أمس مكان واحد وهموم عديدة محاورها حضرموت ومايريده أبناء حضرموت حاضراً ومستقبلاً ومايحدق بها من مخاطر وتهديدات
وهي الحاملة لراية السلام والثقافة ومصدر العلم والمعرفة وعمود الاقتصاد الوطني.
الداعي إلى اللقاء والمضيف هو سعادة نائب رئيس المجلس الرئاسى اللواء الركن فرج سالمين البحسني
الذي يتسأل البعض عن سبب وجوده في المكلا وليس في عدن.
وهو مادفعه لتفنيد الصورة في مستهل حديثه لأخوانه المدعويين بعد الترحيب بهم وشكرهم على تلبية دعوته.
قال إني بينكم الآن بتكليف من فخامة الرئيس رشاد محمد العليمي
رئيس المجلس الرئاسى،وسأكون دائما وابدا بينكم ومعكم كلما جد مستجد من أجل حضرموت ونحن بصدد عقد المزيد من اللقاءات التشاورية مع كل أبناء حضرموت
عبر مكوناتها المختلفة لدعم المحافظ مبخوت بن ماضي والسلطة المحلية
للمشاركة والنهوض بكل الأعباء لخير الإنسان في هذه الأرض وتأمين مصالحه وفي الطليعة أمنه واستقراره هذه أولوية لن نحيد عنها.
ماذا تريدون..وماذا ستعملون ؟
السلطة المحلية الجديدة بحضرموت أمامها مهام كبيرة وتحديات صعبة
ومن الضرورة والأهمية الوقوف معها
لتدارس الخطوات الإجرائية والعملية
أولاً في حفظ أمن وسلامة أراضيها ومواطنيها في وجه الهجمات العدائية للجماعة الإرهابية الحوثية الباغية.. إذ لايمكن مطلقا السكوت على هذه الأعتداءات تجاه
مصادر الاقتصاد الوطني والملاحة الدولية واراضينا كافة ولن تمر مرور الكرام.. ولابد من ردع قوي وحازم
فنحن أمام عدو لايأبه بأي شيء وهدفه خلق المشاكل والتعقيدات في طريق خروج البلاد من أزمتها الحالية.
ومن يفكر مجرد التفكير فقط أن حضرموت هينة..
عليه أن يعلم علم اليقين بأننا سنلقنه درساً لن ينساه مدى حياته.
النائب البحسني قال مخاطباً أخوأنه من الجمع الحاضر ،حضرموت متماسكة ويجب أن تظل كذلك والمسؤولية جماعية والبداية بالإستماع لمختلف الأراء والأفكار
وعقد لقاءات مع النخب والشخصيات
لدراسة الكيفية التي يجب أن تكون عليها حضرموت قوية ومعبرة عن تطلعات أبنائها وتبرز هنا أهمية إيجاد حامل سياسي يتخاطب ويتكلم بلسانها مع الجميع وسيكون له وزنه وقيمته واحترامه لأنه لا يمثل فردا أوأفرادا بل كل حضرموت الموحدة الممثلة بأطيافها ومكوناتها..
وهذا ماسنعكسه للقيادة السياسية لتعمل على التعاطي والتفاعل الإيجابي معه وتلبية الاحتياجات الأمنية الرادعة للتجاوزات الحوثية ونيل المحافظة حقوقها غير منقوصة
ولتكن رأس الحربة في المستقبل السياسي للوطن.
وليس بخاف على أحد مالدى حضرموت من تاريخ وإرث سياسي كبير وتجربة ناجحة في مجال العمل السياسي المدني والقبلي،ومن هنا كانت تدخلات الحضور مثرية ومثمرة عبرت عن الوعي العالي والاحساس بالمسؤولية إذ تمت المطالبة
بتعزيز المنشآت الاقتصادية الحيوية
بوسائل دفاعية بصورة عاجلة لتجنيبها أية مخاطر ،والدعوة السريعة لعقد مؤتمر عام وتكثيف اللقاءات المباشرة والثنائية مع مكونات المجتمع المدنية والقبلية لبلورة الرؤى،وصياغة ميثاق شرف،وانتخاب مجلس تنسيقي
يمثل كل الأطراف شعاره ورأيته التي يستظل تحتها الجميع حضرموت أولاً وأخيراً.
كما تم التأكيد على التناغم بين القيادة السياسية والسلطة المحلية والمنطقتين العسكريتين ،وإعادة النظر في التقسيم الإداري للمحافظة فحضرموت اليوم بمديرياتها ليست كالأمس فقد كبرت وتوسعت وسكانها في تزايد مستمر واحتياجاته تتعاظم.
لقد دفعت حضرموت ثمنا باهضا من
ثرواتها وأبنائها في سبيل ترسيخ النظام والقانون،وحان الوقت لتحصل على حقوقها..
وبها من الرجال المخلصين الأوفياء وأهل الههم العالية والإرادة الفولاذية والعزيمة القوية مايمكنها من خلق النجاح وجعل المستحيل ممكناً ..
قم وأنهض أبها المارد الحضرمي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى