مقال لـ عيظه الجمحي.. حضرموت وخطورة الصراعات الداخلية

الوسطى اونلاين – خاص

في ظل انفتاح كامل للساحة المحلية أمام لاعبين متعددين وبالذات في الجنوب بات الخطر محدق بحدوث فتنة تضر بوحدة النسيج الاجتماعي الجنوبي إذا من المؤكد أن الأجندة المختلفة ستكرس مفاهيم متباينه وصراعات داخلية خطيرة.
وعلى ما يبدوا أن حضرموت هي اكبر مستهدفه في أمنها واستقرارها وتألفهابرغم ماتعطي من موارد كبيره للجميع ..

ولذلك كان اللواء البحسني يحرص على أمن حضرموت واستقرارها حتى أصبحت في عهده نموذج أمني مشهود للجميع واستطاع خلق توازن مع الكثير من القوى السياسية الداخلية والخارجية وتماشى معها مع حرصه على الحفاظ على أمن حضرموت وعدم التفريط في أمنها واستقرارها .. ومن نافلة القول إن على سلطة حضرموت الحاكمه التعامل بحذر مع كل المكونات الحضرمية.

وعدم مساندة قطب ضد اخر هذا سيكرس فتنه كبيرة في وحدة الصف الحضرمي نعلم أن كل كل القوى الموجودة على الساحة بلاشك لها ارتباطات داخليه وخارجية وليس من الصواب تبنى السلطة المحلية دعم أي مكون تحت أي مبرر فالمواطن الحضرمي المنكوب بالازمات بحاجة إلى أي ريال لتحسين شي من خدماته كالكهرياء والمشتقات النفطية والغاز وغيرها …..
حضرموت مالها من أرضها ينبت بالحلال لذا وجب علي كل الجهات المسؤولة أن تحافظ على هذا الأموال ولاتهدرها في مجال لن يعود بالخير على حضرموت.

المواطن الحضرمي يعجز عن شراء رغيف خبزه وأدوية علاجه ومصر وفات تعليم أبناءه ومن المحزن أن تهدر أموال حضرموت بلا فائدة ..