أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ أحمد التميمي .. خالد بحاح صاحب فكرة عام التعليم

الوسطى اونلاين – خاص

قدر للأستاذ / خالد بحاح الحصار فى منزله فى العام الدى ارادة ان يكون عام التعليم فى اليمن وأنتشال الوضع التعليمي والتربوي ومن المصادفة ان يعلن يوم ميلاده فى( عدن) عاصمة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .

يوم الاعلان بالثورة الشامله لتطوير/ المنهاج والمعلم/ والمدرسة وكانت مدرسة (سالم على يافعي) بالمعلا ..محافظة عدن وهى التي درس فيها خالد بحاح رئيس مجلس الوزراء الأسبق المرحلة الابتدائية( الموحدة ) ان تكون انطلاقة تصحيح المسار التعليمي أثناء زيارته لها فى النصف الاول من يناير من العام 2015 ميلادية ..

وماكان تنقضي الايام والشهور الا ويحاصر خالد بحاح في صنعاء من قبل (الحوثي) ويعزل من منصبه في ظل رئاسة( منصور) وينهار الحلم بانتشأل وضع التعليم ….
الصدمة كبيره لم تكن لنا كأولياء امور للطلاب بل صدمة للطلاب والمدرسين والشارع التربوي باكملة وفقدوا الامل فى حلم تطوير التعليم والمنهاج والمعلم خاصة وان لى حصل فى البلاد تراجع سياسي كبير ليست التربيه والتعليم بمنائ عنه فصار المنهج الموحد لايحاكي الواقع السياسي وظل كل معلم (يحذف) و(يشطب) ويدرس مايحلو لة وحسب مايراه هو أنسب للطلاب من دروس .. واصيب الطالب بخيبه التخلص منها يحتاج الى سنين اخري من توحيد الفكر وتوحيد المنهج والكتاب المدرسي …

من المخجل ان اغلب التلاميذ فى معظم المدارس لم يعرف حتى اسم المعلم الذي يلقي عليه الدرس ويطلق على المعلم الذي يقوم بتدريس اللغة العربية( صاحب العربي) .. وصاحب (الرياضيات) وصاحب( الكيمياء) والاحياء والتاريخ والجغرافيا وهكذا الطالبات لم تعرفن معلماتهن مع اختلاف اللفظ من البنين الى البنات من صاحب الرياضيات عند الاولاد الى ام ( الرياضيات) وام العربي/ وام الاسلامية/ وام التاريخ عند الطالبات ويتسألن عن غياب معلماتهن بقولهن بام الفيزياء اليوم غائبه وام الاحياء لم تاتي بعد ولكل المعلمون والمعلمات اسماء يتميزوا بها فى دهن الطالب والطالبة ارتبطت بالمادة… ونسوا اسماء من يعلمهم الحقيقية … فنسيوا الكتابة والقراءة التى لايجيدها نطقا ولاكتابتا معظم الطلاب من الجنسين والعياذ بالله ..

من الصباح الباكر يستيقظ الابناء .يحملون حقائب تزن الواحدة اكثر من عشرة (كيلو ) على الاقل تحمل الكتب التى يطوفون بها كل يوم .. وجميعها غير مستخدم منها الاالقليل وقد فتئت بعض المدرسات والمدرسون بعدم تدريس معظمها والخاصه بالوحدة اليمنية وحرب اربعة وتسعين وغيرها من الدروس التى انتهت برفع اعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبيه على سطوح المدارس ..بل تم شطب حتى النشيد الوطني من رووس التلاميذ عامة والمعلمين خاصة واصبح البعض .. رددي وظل البعض الاخر بدون( بدون) رددي ….
**قال الاستاذ القدير والتربوي الفاضل نصر مرسال (رحمه الله ) الذي كان شاهد على تعليم جاد وقويم .كانت فى عاصمة حضرموت المكلا مدرستين (المدرسة الشرقيه )..(والمدرسة الغربية) وعلى قلة المدارس الا انها استطاعت ان تنتج رجال واجيال من الكفاءات لازال صيتهم يملاء الافاق ويشار لهم بالبنان فى مجالات متعددة ….وحالنا الان اصبح اسوى فى ظل غياب الكثير من الادوات التعليميه .وكثر وسائل التعليم وادواتة العصرية ٠٠٠وعزي هذا التآخر فى مستوي الطلاب الى عدم وجود الامانة والتخلي عن القيم التى تؤهل الطفل للمجتمع ويشترك فى هذة الاختلال الكل / الاسرة المجتمع / المدرسة / المربي والمعلم/ الذي يعد حجر للزاوية ….فاعيدوا للمعلم سيادتة وامنه واستقرارة .واخيتار من يقوم بتربية الابناء وليس بالعشوائية تبنى الاجيال …والاوطان وبلغوا تحياتى الولد المطيع صاحب فكرة عام التعليم …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى