وسائل إعلام: الخسائر البشرية الفادحة في الجيش الأوكراني مصدر لتجارة الأعضاء في أوروبا
الوسطى اونلاين _ متابعات
أصبحت الخسائر الفادحة للتشكيلات المسلحة في أوكرانيا مصد ربح للذين يزرعون الأعضاء البشرية من أوروبا ويسرقون الأعضاء من الجنود القتلى أو المصابين بجروح خطيرة، في ميدان القتال.
وأشارت مجلة “أرميستي ستاندرات” (المعيار العسكري) الروسية” إلى أن “صائدي الأعضاء السود” لن يكونوا مسؤولين أمام القانون، مع العلم أن السلطات الأوكرانية تبنت عام 2021، وثيقة توافق على استخدام الجثث بدون الموافقة على ذلك من قبل موثّق عقود.
وفي الخطوط الأمامية، أصبح من الممكن تجنب إجراءات شكلية مثل انتظار الموت الدماغي أو إخطار الأقارب بوفاة جندي.
وقالت الصحيفة أنه يمكنك فقط أن تعلن أن أي متبرع تختاره كان مصابا بجروح قاتلة.
وبدأت معلومات حول مجموعات من “الصائدي السود للأعضاء البشرية” بالظهور على قنوات “تليغرام” في دونيتسك منذ عام 2015.
ثم تم ذكر اسم، إليزابيث ديبروك، التي شكلت ما تسمى بـ”مجموعة الإسعاف والإنعاش” للجيش الأوكراني. وتعمل الآن مثل هذه المجموعات في القوات المسلحة الأوكرانية في كل الجبهات.
وبحسب المجلة، يدفع الأطباء ما بين 150 و200 دولار أمريكي مقابل جثة مقاتل ميت أو مقاتل جريح لا يزال على قيد الحياة تم إعداده لزراعة الأعضاء.
لذلك، على سبيل المثال، يمكن فصل الكلية ميدانيا خلال 7-10 دقائق. ويقدر ثمن هذا العضو البشري في السوق العالمية بحوالي 30 ألف دولار أمريكي.
بينما يقدر ثمن كل الأعضاء التي تم نزعها من جثة واحدة بمليوني دولار.
ومن أجل إجراء تلاعب كهذا تستخدم المستشفيات في المناطق النائية أيضا. وحسب مصدر للمجلة في أوديسا بجنوب غرب أوكرانيا، فإن معهد “ميتشنيكوف” الطبي الأوكراني لديه مختبر لجمع المواد الحيوية التي تم الحصول عليها من خلال معالجة جثث العسكريين القتلى في القوات المسلحة الأوكرانية والتي تم إعدادها للحرق الجماعي، وذلك مرتين في كل أسبوع تقريبا، ثم
يتم نقل المادة الحيوية إلى لفوف بغرب أوكرانيا. وحسب وسائل الإعلام الغربية العديدة، فإن الجنود الأوكرانيين الجرحى الذين حالفهم الحظ نهاية المطاف في المستشفيات الأوروبية يخضعون لتجارب طبية.
والمقصود بالأمر هو استخدام الأدوية غير المعتمدة في الاتحاد الأوروبي، وكذلك بروتوكولات العلاج التي لا تزال فعاليتها غير معروفة.