أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ أحمد الحوثري .. ظاهرة بشرية فريدة من نوعها رجل يستحق ان تعيد الحكومة حساباتها للاستفاده منه

الوسطى أونلاين – خاص

من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجال بحجم وطن، عن رجال صنعوا لأنفسهم تاريخا، و سطروا أعمال محترمه صدقوا  وأخلصوا لوطنهم وعملهم ناضلوا وضحوا وأفنوا زهرات شبابهم وسخروا حياتهم لخدمة الوطن كلا في مجاله وكلا في حياته فأني هنا
أتحدث عن شخصية وطنية  يمنيه حضرمية عظيمة لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه، فقد اجتمعت فيه كثير من الصفات الوطنية والأنسانية التي نادراً ما تجتمع في شخص واحد الأخلاق الأدب حسن المعامله الشفقه نظافه اليد والنزاهة والشرف والخبرة المعرفية ولاننسى ايضا روحة البشوشة والمرحة وخفة الدم في زمن وان وجدت في انسان صفتين فقط من هذه الصفات جاز لنا ان نقول عليه ملاك .
لقد فكرت مراراً أن أكتب عنه ، وكلما شرعت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الهامة الوطنية الرفيعة وحجم عطاءه وتضحياته ومكانته ووطنيته وشخصيته وايضا خفت من ردة فعله بعد ان يقراء مقالي هذا لأنه وببساطة هو من النوع الذي لايحب الاعلام ولايحب ان يتحدث عنه احد ودائما مايرفض اللقاءات
والمحادثاث الصحفية ويرفض ان يتكلم عن انجازاته وعن ماحققه ومايحققه في للوطن لأنه يبتغي وببساطه من مايعمله وجه الله ونفع الناس .  
سأتكلم هنا عن انسان قضى جل عمره في خدمة الوطن وخدمة الأمن ورجال الامن والناس عامه انه الخبير الجنائي والموسوعة الجنائية العميد محمد باحسين وكيل مصلحة السجون بالجمهورية ومدير الأدلة الجنائية م حضرموت سابقا اذا تكلمنا عن أنسانية هذا الرجل واخلاقه سنقول هو انسان بماتحمله الكلمة من معنى وشخصية استثنائية مميزه لانظيرا لها يتميز باحسين بذكاء فطري ثاقب و فطنة وقدرة لامثيل لها على تحليل الأشياء فطرة مكنتة وساعدته على التفرد والتسيد بأن يكون ملك الميدان في العمل الفني الجنائي ملكا لانظير ولامثيل له في حضرموت بل اذا قلت في انحاء اليمن كله لن اكون بالغت لقد عاشرت هذه الشخصية وتتلمذت انا ومن معي بين يدية لسنوات طويلة استفدنا منه الكثير والكثير. وتعلمنا ونهلنا من افكارة المزيد والمزيد ومازلنا نتطلع ان نتعلم منه وننهل من معارفة التي لاتنضب بل تتجدد مع كل يوم ويوم فهو ايضا صاحب مواهب عديدة لايتسع المقال لذكرها فهو كالغيث اينما يكون نفع .
لقد خسرت حضرموت الكثير عندما فرطت في شخص مثله عندما عندما جاء قرار تحويله وتعيينه وكيلا لمصلحة السجون ولم تبدي اعتراضها على تحويله ورضخت لهذا الأمر لجهلها فهي خسرت بهذا التصرف احدى أعمدتها الامنية الرئيسية الذي من الصعب ان يشغر مكانه انسان وصعب ان يكون له بديل
باحسين كان مجرد وجوده مع رجال الامن في اي قضيه دائما مايكون حافزا ومطمننا وعاملا مساعد لهم في كشف الكثير من الجرائم الجنائية الصعبة التي يصعب عليهم حلها وحل ألغازها
فهو خبير واستشاري جنائي فلته له اطلاع واسع على الطب الشرعي ويتميز بغزارة معلوماته الشاملة والكبيرة حولَ التحقيق وعالم الجريمة وايصا فهو ليس خبير بالادلة الجنائية فقط بل هو رجل مباحث عنده مقدرة غير عادية على تحليل مسرح الجريمة، وفحص الاثار والأدلة وربطها بأقوال الشهود واستنتاج منها الادلة والبراهين وبذلك مساعدة رجال التحقيق ورجال القانون في العثور على الجناء. ولقد استطاع بحنكته وذكاءه الغير العادي في كثير من القضايا بأستنطاق الجماد والادلة الصامته من مسرح الجريمة وتعامل معها كخبير متخصص وفاحص متمكن في فحص الأدلة والاثار ودائما مايحولها الى ادلة مادية تدين او تنفي التهمة. وايضا فهو خبير متمكن في فحص قضايا التزوير والتزييف وتحليل الخطوط
ومن ذلك يمكن القول أن الخبير الجنائي محمد باحسين قد اكتسب خبرة علمية وعمليه واسعة في مجال عمله واصبح متخصصاً متقنا في ادائه ملماً بتفاصيل العمل الجنائي ونواحيه بشكل عالي جدا يعتمد عليه اعتماد كبير في المسائل ذات الصلة بهذا العمل لكشف ملابسات الحادث والوصول إلى الفاعل
باحسين لاتكفي مجلدات بسرد خصاله ومواهبه وميزاته فهو بفضله بعد فضل الله تمكنت الاجهزة الأمنية على مدى سنوات طويلة من الكشف عن غموض كثير من القضايا الجنائية وبالكشف عن هذا القضايا تم القبض على الكثير من مرتكبي الافعال الإجرامية وكف شرور الاشرار ومنع اداءهم للناس وحماية المجتمع منهم
وفي الأخير وعبر مقالي هذا أوجه نداء الى قيادة وزارة الداخلية واقول لهم مثل هؤلاء الفلتات والخبراء المتميزين لاينبغي اهمالهم وتكليفهم بمهام لاتمت لخبراتهم بصلة وتضيبع فرص كبيرة كان من خلالها ان يستفيد الوطن غاية الاستفادة من قدراتهم المتميزه بل يجب ان يكون مثله في أعلى هرم في مجاله ولو كنت رئيسا او وزيرا لأستحدث وزارة وسميتها وزارة البحث والأدلة الجنائية وجعلته وزيرا ومتوجا في عرشها وقائدا لها فهي ستتشرف بأن يكون قائدا لدفتها وستنتفع البلاد والعباد بعلمه وأمكانياته وستتخلص البشرية عبره وعبر امثاله من شرور الاشرار والمجرمين .
وفي الاخير اقول لأستاذي العظيم اردت ان اكتب عنك الكثير وان اسرد كل مناقبك ولكنني اعترف بالفشل والتقصير وذلك بسبب بسيط ان الاشياء التي انجزتها وحققتها للوطن وللأمن ولأهلك كثيره جدا جدا تحتاج لمئات الصفحات لذكرها وتحتاج لرجل متخصص في الكتابه لسرد تفاصيلها لهذا اكتفيت برؤوس المواضيع فأن أصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان .

هذا والله ولي التوفيق ,,,

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى