أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ عبدالجبار باجبير .. استعمار الشحر و السطو على سمعون

الوسطى أونلاين – خاص

تزامنا مع الذكرى المئوية الخامسة لمقاومة الغزوا البرتغالي على الشحر ، التي سطر اجدادنا ملحمة كبرى في مقاومة الغزوا البرتغالي الذي حاول احتلال المدينة في حينها ، تحاول أحد الشركات الاستثمارية التي لا تمتلك اي ترخيص من الاستثمار ، غير فقط الاسم الذي تنتحله ، والتي لا يعرف حتى من المسؤول عليها و لا مصدر أموالها أو ما الضمانات التي تمتلكها ؛ من السطو على أرض مجموعة من الأفراد على محادات وادي سمعون من الجهة الشمالية و يمتلكون أوراق رسمية من الزراعة و مؤكده من السلطة المحلية بالمديرية .

حيث تسعى الشركة الاستعمارية على البسط على الأرض من خلال شرعنة عمله لموظفي الدولة و ذوي الدخل المحدود كما تدعي ، مع إن الشركة لديها مواقع اخرى افضل و ذات أهمية و قريبة من المخططات السكنية ووفرت الخدمات فيه و لكن تريد بيعه بمبالغ كبيرة و أعطى الموظفين موقع متنازع عليه و خارج الشحر بل بالقرب من مكب القمامة و به منحذرات جبلية و بمقابل مبالغ مالية حتى تكلفت الأرض ليست قيمتها .

و للعلم هيئة الأراضي بالشحر المسؤوله عن عقارات الدولة لم تصرف أي مخطط أو تعمده ، لكونها تعلم إن الموقع متنازع عليه ، لكن كما يبدوا إن فيه أشخاص يحاولون إقحام الهيئة و ينتحلون صفة موظفي الدوائر الحكومية و ذوي الدخل المحدود بالشحر و ينشرون بيان باسمهم من أجل يحاولون السطو على أراض المواطنين الذين يحملون أوراق رسمية بها، لصالح الشركة المستعمره التي لا يوجد معه أي ضمان مالي أو تراخيص استثمارية ، لا يعرف مصدر أموالها ، غير فقط محاولة للبسط على أراضي المواطنين و استخدام جهات أمنية مقابل صرف لهم اراضي بالموقع لحماية الشركة الاستعمارية لا اقل و لا أكثر…

أدعو الجهات المختصة إن تكون أكثر وعي و إن لا تنجر و تشرعن البسط و سلب أراضي الناس تحت أي مبرر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى