تدشين المخيم التوعوي وعيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بمديرية بروم ميفع

المكلا (الوسطى أونلاين) حسين بازنبور

دشّن مدير عام مديرية بروم ميفع الدكتور خالد حسن الجوهي صباح اليوم بمعية الدكتور عمر علي باجبار مدير دائرة المنظمات ومنسق البنك الدولي بمكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة والدكتور سالم أحمد بارميل مدير مكتب الصحة بالمديرية المخيم التوعوي وعيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بمديرية بروم ميفع.

ويأتي المخيم بتنفيذ مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) بالتنسيق مع ملتقى شباب بروم التطوعي وفريق رفقاء التطوعي.

ويهدف المخيم إلى زيادة الوعي بين آهالي المديرية حول مرض السرطان ومسبباته وأعراضه وكيفيه السلامه منه وتعلم وسائل الكشف المبكر .

واحتوى برنامج المخيم على إقامة عيادة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وفحص النساء بالمركز الصحي ببروم حيث تم خلالها الكشف على مجموعة من النساء عن طريق دكتورة مختصة لمعرفة ما اذا كانت أي منهن تُعاني من أي ألم أو اصابة متكررة في بعض المناطق الحساسة.

وشمل المخيم التوعوي على إقامة محاضرات توعوية صحية لطلاب المدارس والثانوية البالغ عددهم حوالي(164) طالب لتوعيتهم حول مسببات السرطان وآثاره الجانبيه في حياة الشباب، واستعراض أبرز العوامل المسببة له كالتدخين والتبغ وملوثات البيئة،إلى جانب التركيز على أهمية التغذية الصحيحة التي تساعد الجسم على مقاومة مختلف الآفات.

كما تم أيضاً إقامة محاضرات توعوية صحية لطالبات الثانويات البالغ عددهن حوالي (128)طالبة لإيضاح أهمية الفحص الدوري لسرطان الثدي وذلك لتجنب خطر الاصابة به مبكرا لاقدّر الله، وتدريبهن على طريقة الفحص الذاتي وتوجيههن إلى عيادات مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان في حال وجود اشتباه بأي حالة أو ظهور أعراض للمرض.

كما تخلل الجانب التوعوي من المخيم أيضاً تعليق بوسترات توعوية بمسببات ومخاطر السرطان وتوزيع برشورات توعوية تهدف إلى شرح ماتم إعطائه للطلاب والطالبات خلال عملية التوعية.

من جهتها شكرت قيادة السلطة المحلية وآهالي المديرية مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان على جهودها الكبيرة في اقامة هذا المخيم وتوعية الناس بمخاطر السرطان وكيفية الوقاية منه.

ورحب المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور وليد البطاطي بالشراكات مع المبادرات والملتقيات التطوعية ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالمخيمات الطبية والعيادات المتنقلة لتستطيع من خلال هذه البرامج توصيل خدماتها للعديد من المناطق وخاصة التي تكون خارج نطاق عملها.