أراء وكتاب وتغريدات

الإتفاق الإيراني السعودي .. وآثاره على قضية شعب الجنوب

المكلا (الوسطى أونلاين) بقلم عمر ثوري

المتابع للمفاوضات الإقليمية الأخيرة بين دولتي إيران والسعودية سيتوقع حدوث هذا الإتفاق النهائي بين الدولتين وانهاء الصراع الدائر في المنطقة، الذي سيعكس بظله على بلادنا في القريب العاجل، لطبيعة الإتفاق السعودي الايراني الذي أتى برعاية وضمانة صينية، برز فيه استئناف العلاقات الدبلوماسية واحترام سيادة الدول.

ومازال يسود الحكومة اليمنية والمواطن في اليمن والجنوب القلق من عدم التزام جمهورية إيران الإسلامية بهذا الاتفاق لأنها صاحبة فكر تمددي ومشروع فارسي، مما يعني إعادة فتح الصراعات في المنطقة، وتحرك الحليف الايراني في اليمن – الحوثي- وتكرار السيناريو وإمكانية ضرب دول التحالف وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، ومناطق الجنوب المحررة.

لاشك أن الاتفاق الإيراني السعودي سيكون له آثار إيجابية في المنطقة وإنهاء الصراع الدائر في اليمن والجنوب لأنه إقرار للسلام في المنطقة، وستنعكس آثاره على قضية شعب الجنوب في جبهات القتال على حدود الشمال بإيقاف إطلاق النار مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

أمام المجلس الانتقالي الجنوبي فرصة ثمينة لاستغلال هذا الاتفاق لصالحه وإنجاز الاستحقاقات السياسية والعسكرية لشعب الجنوب وخلق توازن مع بعض القوى اليمنية في مجلس القيادة الرئاسي لتعزيز السلم والأمن والاستقرار في محافظات الجنوب المحررة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى