مؤسسة دعم حماية وتنمية المجتمع تختتم برنامجها التدريبي لتأهيل القيادات النسوية مجتمعيا بعدن
الوسطى اونلاين _ متابعات
نفذت على مدى أسبوعين مؤسسة دعم حماية وتنمية المجتمع بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي دورات تدريبية على مرحلتين لتدريب المرأة حول المهارات اللازمة لمشاركة فاعلة للمرأة مجتمعيًا في جميع مديريات العاصمة عدن.
واستهدفت الدورة الأولى الذي جاءت برعاية محافظ عدن أحمد لملس 25 متدربة من القيادات النسوية الفاعلة مجتمعيًا من مديريات التواهي، المعلا، كريتر وخور مكسر، في إطار مشروع تعزيز مشاركة المراة في صناعة القرار المحلي (اصنعي قرار).
وناقشت الدورة التي استمرت ستة أيام عدد من المحاور متصلة بالمهارات اللازمة لمشاركة فاعلة للنساء ووضع الموازنة بطريقة تشاركية، وعمليات التدقيق الإجتماعي وكيفية المناصرة على الراديو المجتمعي بما في ذلك تحليل قضية المناصرة وإعداد خططها وآليات تدخلات المبادرات في مديريات المحافظة.
وقام استشاري وخبير تدريب في مجال السلام والامن والنوع الاجتماعي وليد عبدالحفيظ بتدريب المشاركات حول مفاهيم عرض وإقرار خطط المناصرة لتدخلات المبادرات في المديريات ومراجعة وتعديل خطط المناصرة فضلا عن احتياجات النوع الاجتماعي ودور التشريعات الوطنية والدولية في تفعيل مشاركة النساء في صنع القرار المحلي.
كما اطلعوا على مبادىء الحكم الرشيد والقرار 1325 الخاص “الأمن والمرأة والسلام” على طريق الحماية والوقاية والمشاركة والاغاثة والانعاش.
إلى ذلك أشارت مدير المشروع ورئيس مؤسسة دعم حماية وتنمية المجتمع أقدرا مختار إلى استحالة تحقيق أي تطور على صعيد إرساء قواعد الممارسة الديمقراطية في البلد دون مشاركة نصف المجتمع الذي تمثله المرأة من خلال مشاركتها في التنمية وفي مراكز اتخاذ القرار مضيفة أن المشروع أعد 50 امرأة قيادية عبر معايير محددة وسعى إلى تدريبهنّ في المناصرة والحوكمة والقيادة والتفاوض والنوع الاجتماعي ومهارات التفاوض بينما يهدف إلى تعزيز ومشاركة النساء في مواقع صناعة القرار المحلي وتأهيلهن وتمكينهن على كافة المستويات المحلية والوطنية والإقليمية.
وأوضحت “مختار” أن المرحلة الثانية تشمل عملية التدريب وتنفيذ حملات المناصرة وتحديد أدوار ومهام اللجان المجتمعية ودور المرأة فيها قبل الدخول بالمرحلة الثالثة بإقامة لقاء موسع بقيادة السلطة المحلية في محافظة عدن يضم صناع القرار لمناقشة آلية إشراك النساء في اللجان المجتمعية.