مقال لـ أحمد بامخرمه .. اما أن ترتفع حضرموت بعز رجالها أو تدفن تحت الرمال !!
إلى رمز حضرموت وفخرها، إلى رجل المواقف الصعبه الشيخ عمرو بن حبريش نعم الآن اما الإعتراف بحضرموت ومطالبها وأما وضع اليد ، للأسف الشديد نعيش في نظام عالمي لايعترف الا بالقوي ومن يفرض نفسه ومطالبه على أرض الواقع، ونحن في حضرموت كنا ومازلنا أهل علم وسلم ، أهل صبر وحلم ، ولكننا أيضا ذو قوة وبأس شديد إذا تطلب الأمر.
ان انهيار منظومة الخدمات وعلى رأسها الكهرباء، وتدهور مستوى التعليم، والارتفاع المبالغ في الأسعار ، وتدنئ مستوى المعيشة للمواطنين والذي وصل لمستوى لم تصل إليه حضرموت من قبل ، فالناس باتت تمسي جوعاء دون عشاء ، وتصبح مهمومة مكدرة الخاطر لا تفكر إلا كيف تؤمن قوت يومها ؟! وتسد جوع أطفالها !!
ويقبع السواد الأعظم من مواطني محافظة حضرموت وهي أغنى المحافظات اليمنية ثروة واكبرها مساحة، تحت خط الفقر والجوع ، بينما يعيش آخرين متنعمين بعائدات ثرواتها ، بل وتعامل معاملة البقرة الحلوب ، التي تضحي وتقدم لأجل الغير دون أن تنال نصيبا مما تقدمه .
حان الوقت ان يقول أبناء حضرموت كفى عبثا بثرواتنا كفى استهتارا بأهلها ورجالها فاليوم يتحتم على كل حضرمي شريف غيور على أرضه وأهله أن يقفوا مع داعي الحق وأن اختلفوا مع شخصه فالساكت عن الحق شيطان أخرس، وإلى أحزاب ومكونات حضرموت بمختلف مسمياتها حان اليوم يوم تغليب المصلحة العامه على المصلحة الخاصه، ضعوا حضرموت الذي تشرفتوا بالانتماء لها فوق كل حزبية واعتبار، فلا رفعة ولاشأن لكم ان لم تقدموا وطنكم وارضكم دون سواه، قفوا بجانب أهلكم وادعموا واصطفوا بجانب من تقدم الصف و أراد تحقيق مطالب شعبه، نحوا خلافاتكم جانبا ولو لمرة واحده لأجل رفعة شعبكم وتحقيق مطالبكم ولكم في مأرب العز أسوة.
وإلى قبائل حضرموت كافة ساحلا وواديا، توالت الهبات واحدة تلو الأخرى دون جدوى ، فاليوم يوم الضمير يوم النخوة والمروة والشهامة، يوم نكون أولا نكون ، يوم يرفع فيه المرء او يهان وحاشا لحضرموت ورجالها أن تهان ..