أراء وكتاب وتغريدات

حتى لاتذهب دون استفادة .. الماء عصب الحياة والتنمية

غيل باوزير (الوسطى اونلاين) سامي عوشان


الكل يرى بألم وحسرة الكميات الكبيرة من الأمطار والسيول وهي تذهب الى البحر أو الصحراء في محطتها الأخيرة دون استفادة منها غير سقي بعض الأراضي والشروج والجروب الزراعية.
أما الحلول للاستفادة من هذه الثروة المهدورة موجودة وتريد دعم وتدخل السلطة في القطاع الزراعي ،وهو الذي مازال غائبا إلى اليوم،
على الاقل تمول الدراسات الخاصة بمجال حصاد المياة وكيفية الاستفادة في بناء الحواجز والقنوات التحويلية والسدود حتى لا تذهب هدراً الى البحر.
حتى المطالبات من الجهات ذات العلاقة غير مسموعه وليس لها أثر في الإعلام المرئي والمسموع.
أعتقد أجدادنا ومع قلة إمكانياتهم كانوا يستفيدوا من الجزء اليسير من مياة الأمطار والسيول في تحويلها إلى أراضيهم الزراعية واليوم ومع انتشار اشجار السيسبان والبناء العشوائي في مجاري السيول وتحويل الأراضي الزراعية إلى مخططات سكنية ومشئات صناعية أصبحت الأمطار الغزيرة تهدد الاراضي بل والمناطق السكنية ، وما حادثة نكبة تريم في رمضان الماضي واليوم دخولها إلى المنازل في بعض القرى عنا ببعيد والله الحافظ
السؤال هل أهل الاختصاص قاموا بالواجب على الأقل في مواقع التواصل الاجتماعي وجعلوها قضية رأي عام لعل السلطة التي أصابها الفساد الإداري والمالي تنظر إلى ثروة مياة الأمطار الغزيرة والسيول حتى لا تذهب الى البحر وتسخيرها في تحسين النشاط الزراعي وتوليد الطاقة والقطاع الصناعي؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى