مقال لـ عطيات باضاوي .. كفانا دم وخراب
من يزهقون الروح ويقتلون الأمل أوقفوا الحرب وارجعوا الى مكانكم كفانا دم وخراب وحزن وارامل وأطفال يتامى وقطف حياة شباب في عمر الورد أعطوا فرصة للاستقرار وإصلاح الوطن .في اللحظة التي يتفق فيها مافيا الحروب وتجار السلاح على حرب التشتيت والانهاك ويستمر شياطين الحروب على عدم إطفاء لهيبها تحت رايات. “كفانا دم وخراب “
النهب والفيد والتدين الفاسد ومصالح المتنفذين .نحن نعلم علم اليقين ان للحرب غايات ومقاصد وعلى هذا يتضح أن الهدف الحقيقي لكل حرب هو تحقيق المكاسب السياسية .وان أكبر مفارقات المشهد اليوم المتعثر الذي يزخر بالفوضى التي ليست لها غاية غير الإفساد في الأرض ،وإعادة تدوير الطغاة وتمكين المفسدين .ولكن الثوار والمناضلين اليوم يكتبون التاريخ باللون الأحمر من حروف القضية والمشروع والمنهج مشروع الحرية والاستقلال وبناء المؤسسات تحت راية دولة العدل والقانون .غصبا عن سماسرة الحروب ونهب الثروات “والنفط”واسقاط حكومة الجاهلية والخزي والعار ومحو آثارها.