مقال لـ سفيان الحنشي .. شعب الجنوب والقائد الشهم الرئيس عيدروس الزبيدي من المهرة شرقآ الى باب المندب غربا
بداية دعونا نترجل نحن وانتم بذكريات الماضي التي مر بها شعب الجنوب من ثورات جنوبية مشتعلة طوال فترة حكم الاحتلال العفاشي منذ إعلان الحرب على الجنوب في عام 94م الى بداية إشتعال شرارة ثورة2007م كان شعب الجنوب في ذاك الظهور الثوري المشرق باستعادة ماسلب منه يعاني الامرين من بطش,قتل,وسلب ونهب,وتسريح, وواجه تلك الاعمال الوحشية بصبر عقائدي _وإيماني وصمود ثوري جنوبي لايسهان به حتى توحش هذا الشعب العظيم وسام المقاومةوالثبات والاصرار وجعل من ثباته ومقاومتة بداية نصر سلمي حققها في الساحات والميادين.
حتى بدأ الشعب الجنوبي يلتف ويكون قيادات جنوبية تقود ثورات الميادين السلمية وقيادات جنوبية وسياسيةوعسكرية تخطط وتنفذ وتحقق مكاسب وانتصارات عسكرية ملموسة على ارض الواقع حتى بدأ أعداء ومحتلين الجنوبين تشديد الخناق أكثر على الشعب وحرمانه;من خدماته ومقوماته وزرع التفرقه والعنصرية, بين ابناء الشعب الذين لم يستوعبوا سياسة هذا المحتل الغاشم منفذها عبر اعوان من وقف بصف نظام “صالح عفاش واخونجيتة”حتى وصلوا الى مرحلة كيف نواجه ثورة وهيجان, شعب يريد إستعادة ما سلب, وحرم منه _ وأصبح لم يعد لهم أي دور في إسكات افواه شعب الجنوب وأصبح الامر خارج سيطرت نظام صنعاء المتشت والضطرب هلعآ ,وخوفآ, ونفسيآ.
حينها بدأ غليان الشارع الجنوبي بالخروج بمليونياته عبر الساحات في العاصمة الحبيبة عدن وجميع مدن الجنوب خلال كل ذكرى ومناسبة جنوبية تأتي عليه ك ذكرى 14 اكتوبر 30 ونوفمبر وغيرها من المناسبات الثورية التحريرية وفي ذاك الوقت عند قدوم هذه الذكرى ينطلق شعب الجنوب من كل حدبآ وصوب من مدن سهول, ووديان. وجبال ومناطق ;الجنوب منطلقين الى ساحة الحشد المليوني المعروفة “بساحة العروض” وشارع مدرم ليحتفل الشعب ويعبر عن تتطلعاتة وثورتةرغم تلك الظروف القاسيةورغم مواجة ابشع الجرائم والممارسات القمعية من قبل المحتل.
وكما تعلمون شعبنا الجنوبي لم يمل بعد ولم يكل حتى اللحظه ولازال يحقق النجاحات والانتصارات على الغزاة الحاقدين (الحوخوعفاشي )وذالك بفضل الله تعالى ثم قيادتةالحكيمة الممثلة بالقائد الشهم الأصيل القائد الثوري والمقاوم البطل عيدروس بن قاسم الزبيدي حفظه الله تعالى أصبح لشعب الجنوب له ثقله,ومكانتة, وريادتة وتلاحم قيادتة خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلآ بالقائد الرئيس عيدروس الزبيدي من المهرة شرقآ حتى باب المندب غربآ.
