أخبار محلية وتقارير

المكلا.. تدشين الدورة التدريبية الأولى في طرق وأساليب مكافحة المخدرات لضبط النقاط العسكرية

في إطار الجهود المبذولة لنشر الوعي وتثقيف الأفراد في السلك العسكري، وبرعاية كريمة من قائد القيادة والسيطرة التابعة للمنطقة العسكرية الثانية عميد/ فيصل أحمد بادبيس، دشن العقيد/ سليمان باقروان نائب قائد القياده والسيطرة، بمعية قائد قوات خفر السواحل بحضرموت المقدم بحري/ عمر عوض الصاعي، صباح اليوم، الدورة التدريبية الأولى في طرق وأساليب مكافحة المخدرات، المقامة في قاعة خفر السواحل، والتي نظمها مكتب التوجيه المعنوي بالقيادة والسيطرة، بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت.

وتستهدف الدورة التدريبية ضباط وأفراد النقاط، في الوحدات والمحاور العسكرية وستستمر لمدة 4 أيام، سيتلقى فيها المشاركون جميع الأساليب والطرق الممكنة لمنع تهريب هذه الآفة الخطيرة والحد من انتشارها داخل الوطن.

وخلال عملية التدشين، نقل العقيد باقروان، تحيات قائد القيادة والسيطرة العميد فيصل بادبيس، لقيادة خفر السواحل والمشاركين في الدورة، مؤكداً أن الهدف من هذه الدورة هو تدريب ضباط النقاط والأفراد في الوحدات العسكرية، على كيفية التعامل مع قضايا المخدرات بشكل فعال وقانوني، مشدداً على ضرورة الاستفادة من هذه الدورة ونقل ماستتعلمونه من معارف ومفاهيم لباقي الأفراد في مواقعكم.

ومن جانبه، أوضح قائد قوات خفر السواحل عمر الصاعي، أن من مثل هذه الدورات التدريبية، تسهم في رفع مستوى الوعي حول خطورة المخدرات بين الأفراد، وتعزيز قدرة الضباط على إدارة أي تهديد يتعلق بتهريب هذه المواد الممنوعة في داخل حضرموت، مثمناً الدور الذي يقوم به مكتب التوجيه المعنوي بالقيادة والسيطرة لتنظيم مثل هذه الدورات.

وقال النقيب محمد الخنبري، مدير فرع مكافحة المخدرات بغيل باوزير والشحر، أن برنامج الدورة يتضمن عدداً من المحاور، منها المواد القانونية التي تحكم التعامل مع المخدرات، والتدريب على محاضر جمع الاستدلال، وكذلك كيفية صياغة محضر الضبط والتفتيش والشهود في قضايا المخدرات.

ويعتبر تنظيم دورات التدريب هذه تجسيداً للجهود المتواصلة التي تبذلها القيادة والسيطرة بالمنطقة العسكرية الثانية، بقيادة العميد فيصل أحمد بادبيس، في حربها على المخدرات، ومكافحة انتشارها في المجتمع.

وتفيد هذه الدورات في تعزيز وتحسين المهارات والخبرات لدى الأفراد، وتوفير الأساليب الحديثة لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة في حضرموت، وحماية المجتمع من تداعياتها السلبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى