مقال لـ أحمد القثمي.. كهرباء دوعن والعودة للعصر الحجري
الوسطى أونلاين – خاص
عاش الإنسان فترة زمنية طويلة قبل أن يعرف القراءة والكتابة والتدوين بمعنى أنه كان زمن الجهل والامية والتخلف حتى أدواته والأواني التي يستخدمها صنعت من الحجر حتى سمي بالعصر الحجري ، ثم أنتقلت حياة الناس إلى التطور ومعرفة التكنولوجيا بفضل العلم والمعرفة والثقافة
وكل عام يزداد ذلك التطور والتقدم والازدهار في دول العالم إلى نحن نتراجع للوراء .
تنهار الخدمات الأساسية التي تقوم عليها حياتنا يومياً دون أن نرى أي تحسن ولاسيما الكهرباء والماء والاتصالات وغيرها في محافظة تفيض بالثروات بشتى أنواعها ولكن لاندري ماذا نقول ممانراه ولأن الكهرباء الخدمة الأهم فهي مسؤولة عن وصول الخدمات الأخرى إلينا وفي فصل الصيف تصبح الكهرباء في خبر كان وهذا المسلسل متكرر والطفي في إزدياد والضحية هو المواطن البسيط الذي يتجرع لهيب الصيف ولايهنا بنوم أو يرشتف شربة ماء بارد من ثلاجته ناهيك عن أمور كثيرة يحتاجها في حياته.
وفي دوعن يختلف نظام الكهرباء عن المدن الأخرى فقد تجده في المكلا وسيئون بمعنى أنها تذهب وتأتي وفي دوعن تذهب ولاتأتي وإن أتت فلا فائدة منها ولاتلبي الحاجة ومقدارها ثلاث ساعات لا أقل ولا أكثر ؛ وترتب على هذا أنقطاع شبكات الاتصالات والانترنت ومشاريع المياه وتأثر أصحاب المحلات التجارية، ولم يفصلنا إلا أيام قلائل عن عيد الأضحى المبارك والذي يتميز بتكاثر فيه لحوم الأضاحي والصدقات ويتسأل الناس مالحل وماذا عسى أن يفعلوا ، وبقيت المسؤولية ملقاءه على من تولوا أمرنا بإيجاد الحلول المناسبة وكفاية من الترقيعية التي سئمنا منها خلال الفترة الماضية والا سنأخذ زيارة للعصر الحجري.