مقال لـ علي سالم اليزيدي .. لازال مؤتمر حضرموت الجامع هو الاصل
الوسطى أونلاين – خاص
لا زال جدار مؤتمر حضرموت الجامع قوي ولم، يتخلخل، ولازال بكل ما قدم ومن خلال مساره ونجاحه بوجوده ممثلا لكل القوئ الحضرمية وبتواجدها وتقديم رؤاها وكل الحوارات التي جرت داخله، جعلته أكثر صلابة طوال كل هذه السنوات منذ تأسيسه وحصوله على الاعتراف الاقليمي والدولي واصبح طرف في كل الحوارات والمشاركات التي جرت حول الازمة القائمة ومتميزا في طرح افكاره وتحليلاته ذات البعد الأوسع وبحثا عن السلم والتواجد، باعتباره كيان لم يسبق ، لحضرموت ان اتفقت من قبل على توحيد كلمتها قبله وخرج من خضم نضال طويل وحمل بكل جرأة مكانة حضرموت وأهلها ونظرتهم إلى المستقبل ودورهم القادم.
لا زلنا نرى ومتأكدين ان مؤتمر حضرموت الجامع الذي جاء بمخارج رائعة ولم يسبق ان وضعت، بل وبعيدا عن التدخلات الخارجية، وسعينا وبصفتي كنت نائب رئيس اللجنة السياسية طوال التحضير ان نقدم خلاصة كل الجهود والتقدم بخطوات لم يسبقنا بها أحد ذات، يوم، عشنا لحظات كبيرة من الصراع والتجربة والتفكير والتعلم، كل، هذا بصدد اعطاء ما تريد حضرموت بعيدا عن التجاذبات او الهرولة، وايضا من دون تأخير للوقت، كنا في الوقت المناسب، ولهذا اعلنا نتائج ومخرجات كبيرة وتاريخية حازت علئ اعجاب واهتمام منظمات دولية والتحالف ، بل ودول عربية واجنبية رغبت في الحصول على مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع.
نحن اليوم اكثر تمسكا بهذا الجامع الحضرمي، واكثر انتباها لما يثار حوله من زوبعات لتمييع دوره، وثم خنقه و محاولة دفنه، انني اعلن هنا أن مؤتمر حضرموت الجامع لازال يستحق من الجهد والعمل والحرص الكثير وان نسعى لتقوية مكانته ودوره ومستقبله، وهو الذي بكل مافيه سلبا وايجابا، نحميه برقابنا وان نتكاتف حوله وان نبعد معاول الهدم التي تقترب منه من داخله او خارجه، ونؤسس لدور جديد وبدماء تتجدد فيه، وان لا نترك للمتربصون ونوايا الهدم ابوابا مفتوحة، بل لاحياء النقد والتغيير والتطور داخله، وهذا ما نريده ان يكون عليه مؤتمرنا الحضرمي الجامع، وقطعا لن، يموت…..
* عضو الهيئة العليا
– نائب الدائرة السياسية التحضيرية.
– عضو دائرة منظمات المجتمع المدني.