الصحفي محمد حقص يضع التساؤلات حول كارثة تلوث بحر المكلا وإمكان تكرارها
الوسطى أونلاين – خاص
تساءل الصحفي محمد صلاح حقص في منشور له على صفحته في الفيس بوك عن إمكان إعادة تكرار سيناريو تسرب المواد النفطية (المازوت) من الباخرة الجانحة على شاطئ مدينة المكلا منذ عام 2013م، مع أعمال التفكيك الجارية وموسم الامواج البحرية.
وقال الصحفي حقص “بالعودة إلى العام 2013م تحديد في يوليو حين كارثة جنوح الباخرة (شامبيون 1) على بحر “المشراف” بمدينة المكلا #حضرموت إثر خلل فني وهي تحمل على متنها حوالي الـ (4770) طن من مادة المازوت، وهو تقدير غير رسمية نظرًا لتضارب المعلومات حينذاك وعدم وجود وثائق حول بوليصة شحن الناقلة فور وصولها خطاف ميناء #المكلا، وعدم تدعيمها بمحضر إثبات واقعة الجنوح بحسب التقرير الذي تم نشره في صحية الأيام أغسطس 2022م.”
وأضاف حقص “نعيد على السطح بعد اطلاعي على بعض التقارير المختلفة بعد التسريب الذي يعاود في كل خريف من كل عام إلا أن هذا الخريف برز أكثر نتيجة التقدم في مراحل تفكيك الباخرة، وتساؤلات حول الكمية المتبقية طوال العشر سنوات الماضية، وإشكالية التفكيك بين الجهات المختصة، وأضرار المواد المتسربة، والتعويضات المستحقة نتيجة الكارثة، وكيفية تلافي الأضرار، وتمييع الملف طوال عقد كامل، وقانونية التبرع بالباخرة في حالة وجود قضية جنائية على المحك”.
وأكد الصحفي حقص في منشوره “أننا هنا لا نستهدف أي جهة أو أشخاص بقدر اهتمامنا بمجريات الكارثة البيئية التي عانينا منها نحن أبناء المكلا وخاصة حي السلام والأحياء القديمة من تلوث وروائح وتعثر مصادر دخل الصيادين وتمييع للحقوق، وتحذيرنا من إعادة الكارثة، قبل أن تكون مهنية الصحافة التي تفرض ذلك”.