مقال لـ نادر خريصان : مناسك الحج .. وعودة ضيوف الرحمن إلى ديارهم
لقد من الله سبحانه وتعالى هذا العام كثير من عباده المؤمنين الذهاب إلى الأماكن المقدسة لتأدية مناسك الحج .
من فضله وأحسانه أن أختار الله من عباده ومن أصطفاهم لتأدية مناسكهم في الحج والذهاب إلى الأراضي المقدسة لإتمام كافة مناسك الحج وزيارة قبر الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في الموجود المدينة المنورة .
لقد أتم ضيوف الرحمن مناسكهم في الحج هذا العام في أتم الأحوال في تلك الأماكن المقدسة في ظل رعاية وخدمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبه سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والمنظمون والقائمون في الهيئة المختصة في الحج في خدمة ضيوف الرحمن وتلبية كافة خدمتهم ورعايتهم وتوفير كافة متطلبات الحجاج التي يحتاجونها خلال تأدية مناسك الحج وتوفير راحتهم وتذليل الصعاب التي يواجهونها أثناء تأدية النسك .
لقد من الله سبحانه وتعالى المملكة العربية السعودية كثير من النعم والفضل ومن أهمها وجود الأماكن المقدسة فيها ( مكة المكرمة التي فيها قبلة المسلمين والمدينة المنورة التي هي مدينة الرسول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ) .
كل عام تعمل المملكة العربية السعودية جاهدة في إنشاء العديد من التوسعات من الجسور والطرقات والمباني في الحرم المكي لخدمة حجاج بيت الله وتوفير لهم كافة التسهيلات التي يتطلبونها خلال تأدية مناسك الحج .
بصراحة تامة أدى كافة الحجاج من مختلف البلدان والجنسيات من أداة مناسك الحج بكل يسر هذا العام .
وهذا دلالة على التنظيم والتنسيق من قبل المتخصصين في هيئة الحج من كل عام على العمل المثمر الذي يرد على سمعة المملكة العربية السعودية في خدمة أرض الحرمين الشريفين وكذلك الحجاج الذين هم ضيوف الرحمن .
وفي ختام مقالي هذا نتمنى عودة كافة الحجاج من مختلف البلدان في العالم إلى بلدانهم وإلى أهاليهم سالمين غانمين بإذن لله تعالى .
