مقال لـ عبدالله باصهي : محافظة المهرة.. صوت واحد ضد حمل السلاح وإطلاق النار في الأعراس
تشهد محافظة المهرة، اليوم، حملة توعوية مساندة للحملة الأمنية الموسعة لمكافحة ظاهرة حمل السلاح والتجول به وإطلاق النار في الأعراس والمناسبات تحت وسم “#الحمله_الامنيه_المهره” ، ويقود الحملة ناشطون إعلاميون يهدفون إلى تعزيز ثقافة السلام والأمان في المجتمع المهري، ويسعون بذلك إلى مساندة وتعزيز جهود الأجهزة الأمنية بالمحافظة.
حيث تعدّ ظاهرة حمل السلاح وإطلاق النار في الأعراس والمناسبات تحديًا أمنيًا يواجهه مجتمع المهرة، فإلى جانب الخطورة الواضحة لهذه الأفعال، فإنها تنتهك القانون وتهدد سلامة المواطنين، ولذلك تأتي الحملة التوعوية المساندة للحملة الأمنية الموسعة كمبادرة هامة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
لذا فإنَّ الحملة تهدف إلى توعية الناس بأضرار حمل السلاح وإطلاق النار في المناسبات وتشجيعهم على الابتعاد عنها، و تستخدم الحملة وسائل الإعلام المختلفة مثل وسائل التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية المحلية للوصول إلى جميع شرائح المجتمع، وعليه يجب أن لا تقف الحملة على التواصل الإجتماعي بل يجب أن تنظم حملات ميدانية توعوية وندوات وورش عمل لتعزيز الوعي المجتمعي، وتشجيع التحول الثقافي نحو سلوكيات أكثر أمانًا ومسؤولية.
وخلال ذلك يجب تسليط الضوء على قصص النجاح والتغيير التي حققتها المبادرات والحملات السابقة في مكافحة هذه الظاهرة، وتسلط الحملة الضوء على الأفراد والجماعات الذين ابتعدوا عن حمل السلاح ونجحوا في تحقيق التحول الثقافي وتعزيز ثقافة السلام والأمان في المجتمع.
إنَّ الحملة التوعوية المساندة للحملة الأمنية الموسعة في محافظة المهرة تعدُّ مبادرة فعالة لمكافحة ظاهرة حمل السلاح وإطلاق النار في الأعراس والمناسبات، فقد تعكس هذه الحملة إصرار وإرادة المجتمع في المهرة على بناء مجتمع آمن ومزدهر.
إنَّها دعوة للمشاركة والتحول الثقافي نحو سلوكيات أكثر أمانًا ومسؤولية، بواسطة جهودنا المشتركة كمواطنين وأجهزة أمنية ومثقفين؛ يمكننا تحقيق تغيير إيجابي وتعزيز السلام والأمان في محافظة المهرة.