مقال لـ أحمد التميمي : كرامة مرسال ..الفن الاصيل .. من ينصف لمراسال

لقد امتعنا (كرامة) بصوتة الشجى لسنوات عديدة .القى على مسامعنا خطابا من الترتيل الجميل .ولكننا لم ننصفه ( حيا ) ولم يحضي بالاهتمام المطلوب إلى يومنا هذا ..الذي نحتفل فيه بذاكرة السنوي( التاسع) ويكرم خارج الوطن من قبل الأشقاء في دولة الكويت بينما في حضرموت لا حياة لمن تنادي ،!!

كان صوت لا يضاهيه صوت وكان خلوقا متواضعا يحمل لنا الحب فى اطباق الخوص من سعف الباسقات .

كان لا يتحدث الانغما ولحنا جميلا .!!

يوزع باقة ورد الغناء بسخاء لا يعرف الكبر والكبرياء برغم اشاداتنا وفخرنا بة ومدحنا له .

.

**كرامة هبة السماء للفن للطرب للشعراء للقصيد للكلمات التى يحولها الى اوبرا وسمفونية تدوم طويلا ..وتسري بين البشر فى كل اصقاع الكون يصل إليه مرسال المحبة والفن ..



**من بحر المشراف استمد حياة الفن والطرب وصار البحر صوتة .

من حواري البخور واللبان والحنا صاغ اجمل واروع مقامات صوته الشجى .

من (مطاريق) حى السلام وحواري المكلا القديمة جاء صوت مفعم بكل المعاني الجميلة .

من كهوف ( خلف) ووشوشات الموج ورذاذ المطر أطربنا بصوت ندى الفجر تستمع الية فى كل الاوقات سعد نفسك ويطرب اعماق أعماقك ويفتح ابواب الحب فى قلبك ويحيا فيها ورودا من الحب وزهورا من العشق .



**
.

التمس الوجوه من كل مدن وقري حضرموت علنى اجد فيها بعضا من حروف وكلمات فاجدها حائرة بما حل بها من مصاب ولا تستطيع الشخوص ان تمييزها بين الحزن والدموع ….



**لقد استجمع مرسال اصوات المنشدين الذين رددت بحار وشواطئ اليمن كلماتهم .(.فنان ) خاض مجالات عديدة من الفن وفى كل مجال اضاف ابداعاتة وشخصيتة فى الاغنية واللحن والمنشا والتمييز المرسالي الخاص وبصماتة الصوتية التى جعلت منة فنان متميز جدا ..اضحى بموجبة علامة من علامات تاريخ الفن الاصيل حيث تمكن بجدة ومثابرته ان يكون رائد من رواد الاغنية السياسية وهو السر الذى جعل مرسال الاكثر تالقا واستمرار…واحلى وانقى الاصوات الغنائية قاطبة أنه مرسال .الفن الاصيل !!!..