أراء وكتاب وتغريدات

مقال لـ سالم الكلالي .. ظاهرة انهيار البيوت والسلطة تلتزم السكوت

لم تمر فترة طويلة وإلا ونسمع عن انهيار منزل مأهول بسكان.. ماذا يحصل في شحرنا خلال الفترة الماضية ومنذو بداية العام وبحسب علمي أكثر من أربعة منازل انهارت بين كلي وجزئي وللاسف لا يوجد دور لسلطة لحماية المواطنين من هذا الخطر .
رغم أننا تناولنا هذا الموضوع اكثر من مرة وطرقنا ابواب السلطة وكنا حريصين أن نوصل الرسالة الي من يهمه الأمر لأن الأمر يتعلق بأرواح وأنفس أناس هم ضحايا للأوضاع المأساوية.
( البعض يعجز أن يرمم منزله بسبب شدة المعيشه يلهث نحو قوت من يعول ولا يستطيع على تلبية الامور الاخرى.
والبعض الآخر فرا من جشع وطمع المؤجرين ليجد نفسه عند قوم جشعين من منوع اخر يؤجرون بيوتهم الغير صالحة لسكن بسبب تهالكها همهم ريالات يتقاضونها من المستأجرين ولا يبالون بخطورة وضع هذه البيوت المتهالكة).
بل كيف يرضى هذا المؤجر بأن تسكن أسرة بأطفالها بمثل هكذا منازل ، هل ماتت ضمائر البعض أم أن الفلوس اعمت هؤلاء من الحقيقة.
كم مرة تواصلنا مع السلطة بخصوص البيوت الآيلة لسقوط سوء كانت مسكونة او غير مسكونه لما تشكل خطر على من يسكنها وعلى الجوار والمارة .
لكن السلطة لا تبالي بما نطرحه ربما هي مشغولة بأمور أهم من حياة المواطنين .

انقل لكم صورتين صورة لكوت عبدالمولى الذى انهار قبل عدة أشهر ولم تستطع السلطة رفع المخلفات ولا إزالة الخطر القائم على البيوت المجاورة .

أما الصورة الثانية لبيت مؤجر بحارة الاستقلال بحي المحط يسكنه أناس وهو معرض للانهيار في أي لحظة .
الا قد بلغت اللهم فاشهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى