مقال لـ سفيان الحنشي .. القوات المسلحة الجنوبية ثابتون وعلى العهد باقون مهما كانت الصعاب
منذ تولي زمام الامور للقواات المسلحة الجنوبية على مستوى مناطق الجنوب بالجبهات,والميادين بالسهول; والجبال في البحار والصحاري والمدن لتآمين حدود ربوع الوطن من أعدا الجنوب الذين يحلمون دائمآ بجتياح مساحتة الواسعة ;من جديد بعد إن تم التصدي لهم بشجاعة لاتنفذ,وبسالة وعزائم لاتلين ,وصمود لن ينكسر من قبل القوات المسلحة الجنوبية بمختلف مسمياتهم العسكرية الجنوبية.
هكذا هم بواسل وطننا الحبيب لبوا النداء فنتصروا حسموا المعارك فقضوا على من يقترب ظلوا متمسكين جنبآ الى جنبآ فتمكنوا من كسر الغزاة الحوخعفاشيين البغاه.
اعتلو ذاك النصر وهم يعلمون بأنهم صناعة لم يكن يقولون ذاك مستحيل او بعيد المدى في تحقيق ما تحقق..! توجو بوشاح وسامة النصر مره تلو والمرات,علت بشائر النصر العسكري الجنوبي بين لحظة ولحظات فارقة,لم يكن يتوقعها أعداء الجنوب بتلك السهام المشتعلة التي نالت براعة النزال وتمكنها من وأد الغزاة الحاقدين والحقتهم دروسآ قاسية لن تنسى سجلها التاريخ ليحكيها اجيال ابطال ,الابطال جيلآ بعد جيل.
ومع إستمرار تموضع القوات المسلحة الجنوبية بكل شبر من ارض( الحنوب) وتشمير سواعدهم اقسموا بالقسم بأنهم على المبدئ ثابتون وبالعهد باقون اينما كانو “جوآ وبرآ وبحرآ” ستظل ملاحم الانتصارات الجنوبية التي سجلها ابطال قواتنا المسحلة, منذ تمحور تموضعها في حدود تماس الوطن, ستكون مستمرة, ومتقدمة في رسم خارطة الهدف الجنوبي المنشود; في إستعادة مجد, وعز, دولة الجنوب مهما كانت الصعاب والمؤامرات.