أخبار محلية وتقارير

كيف واجه محافظ حضرموت البحسني الظروف السياسية الصعبة وكيف أوجد مؤسسات الدولة ولماذا المكلا محل أنظار العالم .. تقرير بالتفصيل يسلط الضوء على أهم الأحداث

المكلا (الوسطى اونلاين) خاص

_ما بعد التحرير التحديات والظروف

برز دور اللواء البحسني في توحيد العمل الأمني والإصرار على عودة مؤسسات الدولة وتوفير لها السبل لعودتها وشمل ذلك المؤسسات المدمرة التي أستعادت نشاطها وعملها مثلا إعادة ترميم البنك المركزي الذي نهب ودمر من قبل تنظيم القاعدة ، وإعادة بناء إذاعة المكلا ، وساهمت إعادة مؤسسات الدولة في الترتيبات الأمنية والعسكرية التي أعطت ثقة لكافة الدوائر لتستعيد عافيتها بسرعة فأعاد القضاء وأعادت السلطات ترميم مبان القضاء والمحاكم ووفرت الإمكانيات لتعود المحاكم بالشكل الإعتيادي وساهم كل ذلك بإعادة الأمن وترميم مبان المراكز الأمنية ليؤخذ على عاتقه الأمن دوره في تطبيع الحياة .

_الظروف السياسية المعقدة :

حاول اللواء البحسني محافظ حضرموت على عدم إدخال المحافظة في ظروف السياسية المحيطة به حتى لا تنجر المحافظة لصراع يجر المحافظة لصدام داخلي فأنتهج سياسة النأي بالنفس والحفاظ على المكتسبات المحققة الأمنية والتنموية محافظا على علاقته مع كل القوى السياسية والشرعية ومحافظا على قواته العسكرية والأمنية وأتضحت شخصيته بذكاءه وفطنته السياسية التي أقنع بها الجميع والتي كان على مسافة متساوية من الجميع ، فتمايل مع الظروف السياسية التي تعصف به شرقا وغربا فلم يكن عدو لأحد وليس محسوبا على طرف وكان ذلك يستوجب منه و نال بتعامله السياسي ثقة كبرى من قبل دول التحالف العربي والتي كسبت شخصيته علاقة واسعة أدت إلى عملا إستثنائي قدم للأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة واصبحت المكلا واجهة لكافة القوى السياسية ووزراء الحكومة الشرعية.

_كيف أصبحت المكلا محل إهتمام دولي :

منذ تحرير المكلا من الإرهاب والذي وصف بالإنجاز الكبير في جهود مكافحة الإرهاب وأصبح التحدي الأكبر في فرض الأمن والإستقرار والذي نجحت فيه قوات النخبة الحضرمية أصبحت المكلا محل أنظار المجتمع الدولي والمحلي وجاءت زيارة السفير الأمريكي ونائبه إلى المكلا ووزير الخارجية الأمريكية إلى المكلا للقاء المحافظ البحسني و موخرا جاءت زيارة وزيرة الخارجية السويدية، أعطت الزيارات تلك إشادات كبيرة بالمستوى الأمني والجهود في تطبيع الحياة في ظل الحرب القائمة كما كان للأوضاع بالمكلا دورا بارزا حيث أفتتحت عشرات المنظمات الدولية مقراتها في مدينه المكلا للثقة الكبيرة التي يروها على كافة المستويات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى