مقال لـ سفيان الحنشي .. الـ 30 من نوفمبر محطة تاريخية وذكرى تتجدد على شعب الجنوب

يعتبر الـ 30 من نوفمبر عام 1967 بمثابة ذكرى ومنعطف تاريخي غير مسبوق توج ب استقلال الجنوب وإعلان دولتة الجنوبية العادلة بعد معاناة من الزمن القاسي واجه من خلالهاشعب الجنوب آنذاك الزمن اشد انواع البطش والحرمان والحصار الذي استمر جاثمآ على شعب الجنوب وخيراتة 129م.
ويعد هذا اليوم الـ 30 من نوفمبر1967م تاريخ تحرري لاينسى على الجنوب فهو يوم طني مجيد وتاريخ مشرق جاءتتويجآ لنضال وتضحيات شعب الجنوب على مدى128عام منذ إجتثامهم على العاصمة عدن وكل شبر من ارض الجنوب من قبل جنود دولة الاحتلال االبريطاني التي لاتغيب عنها الشمس كما يقولون.
انه الـ30من نوفمبر الجنوب المجيد سيبقئ تاريخ عريق واصيل لشعب عظيم سيحل علينا ذكرى تجدده السنوي الذكرى الـ59 المجيدةيوم غدآ الخميس والذي يحتفل به شعبنا الجنوبي في جميع اراضية من اقصاه الى اقصاه في هذا اليوم فمن حق شعبنا أن يتذكر قوة وبسالةالثائرين المناضلين المخلصين الذين صدوا المحتل في تلك العقبة الزمنية وكانوا مثالا لشعب الجنوب منذ لحظة التحرر إلى الان ولازال يحتذي شعبنا الجنوبي بهم وبنصرهم ويستمد إرادتهم وقوة تاريخهم العريق والعظيم لتحقيق ماحققوه بسواعدهم الجباره التي أبت ان تنكسر أمام اقوى إمبراطورية إنجليزية غاشمة إستمعارية محتلة.
ويأتي هذا اليوم والجنوب وشعبة التواق لاستعادة إستقلال مجده الثاني والساحة الجنوبية تشهد زخمآ سياسي كبير وعسكري ليس له مثيل توج من خلالة الجنوب بصمود أبا ان ينكسر بعد مرور اكثر من 8 سنوات من حرب ظالمة اجتمع بها اعداء شعب الجنوب لصد المقاومةوالصمودالجنوبي لجتياح ارض الجنوب من جديد وتكريس منابع المحتل واحلامهم الفاشلة التي خابوفيهاوعادو مكسورين رغم الدسائس والتأمر الذي لازال يكرس ضد شعب الجنوب وارضة ومقوماتة على مستوى بلادنا الحبيب.
فنوفمبر مدرسة وتاريخ وذكرىجاء تتويجآ للنضال الجنوبي الكفاحي المسلح الذي خاضةويخوضة شعب الجنوب ورسم المحطةالأبرز تاريخياً ووطنياً للمضي قدمآإلى مرحلةالتحرير والاستقلال الثاني إنشاء اللة تعالى بقيادتة السياسيةالجنوبية الممثلة بالقائد الرئيس عيدروس الزبيدي.



