أخبار محلية وتقارير

شعبة الخدمات الطبية بقيادة المنطقة العسكرية الثانية تنظم محاضرة توعوية حول المستجدات الأخيرة لوباء فايروس “كورونا” ومتحوراته ولقاحاته

الوسطى اونلاين – خاص


نظمت شعبة الخدمات الطبية بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، صباح اليوم، بالمكلا؛ محاضرة توعوية لمنتسبي قيادة المنطقة، حول المستجدات الأخيرة لوباء فايروس كوفيد ١٩ “كورونا”، ومتحوراته الأربع الرئيسية، واللقاحات المستخدمة لمكافحة الوباء الفيروسي.

حيث قدم رئيس الشعبة، النقيب طبيب حسن أحمد التميمي تعريفاً عاماً عن فايروس كوفيد ١٩ “كورونا”، والسلالات الأربع الناتجة عن تحوّر الفايروس، ومدى انتشارها حول العالم، ومسببات تلك الموجات من الانتشار.

كذلك تطرق للإجراءات الاحترازية، وسُبل الحد من تفشي الوباء، سواء عبر التباعد الاجتماعي بمختلف أنواعه، أو عبر الوسيلة الأضمن والأجدر وهي أخذ اللقاحات الخاصة بالفايروس، والتي تقدمها شعبة الخدمات الطبية بقيادة المنطقة لمنتسبي المنطقة العسكرية الثانية.

كما شدد النقيب الطبيب “التميمي” على ضرورة أخذ اللقاحات، وعدم التهاون في ذلك، أو الانجرار خلف الشائعات التي تدور حول تلك اللقاحات، مؤكداً أنها آمنة، وقد خضعت لما يلزم قبل طرحها كلقاحات مضادة للفايروس وتحوراته.

بدوره تحدث الملازم أول طبيب حسين عبيد مسلّم من شعبة الخدمات الطبية؛ عن الأعراض التي تظهر على المصابين بالفايروس وتحوراته، ومدى الفروقات في الأعراض بين المتحورات، ومدى خطورتها، وفعالية اللقاحات المستخدمة حالياً معها.

كذلك أكد على احتمالية ظهور متحورات جديدة من الفايروس، واستمرارية ذلك؛ مالم يتم محاصرة الفايروس عبر الإجراءات المتعارف عليها، بالإضافة لأخذ اللقاحات، موضحاً أن إمكانية ظهور متحورات جديدة أشد عدوى وخطراً تعد كبيرة جداً مالم يكتسب الإنسان مناعة ضد الفايروس.

محذراً من أخذ أي مريض تظهر عليه علامات العدوى بالمرض لهذه اللقاحات، إلا بعد التأكد من سلامته من الفايروس، عبر الطرق المخبرية المستخدمة لذلك، والمتعارف عليها.

كما طمأن الحاضرين لجودة وفعالية المحاجر الصحية بمدينة المكلا، ومدى الرعاية التي يتلقوها المرضى بتلك المحاجر، نافياً كل ماحيك حولها من شائعات قد سببت الفزع لبعض المرضى، مما أودى بحياتهم.

كما قدم المساعد أول علي رمضان بن حدجه، مفتش الصحة بشعبة الخدمات الطبية مجموعة من الأمور اللازمة والضرورية لتجنب حدوث حالات مرضية أو عدوى ضمن منتسبي المنطقة العسكرية، سواء على المستوى الشخصي أو المستوى العام خلال بيئة العمل والتعاملات اليومية.

مشدداً على ضرورة أخذ اللقاحات الخاصة بالفايروس كاملة بحسب توجيهات الأطباء المشرفين على ذلك، دون التهاون أو التكاسل حفاظاً على أرواحنا وأرواح الآخرين، خصوصاً من هم عرضة للإصابة بشكل أكبر؛ كالعاملين بالقطاع الصحي وكبار السن، حيث أن القاحات هي خط الدفاع الأول لمجابهة الفايروس وانتشاره.

مؤكداً أن غالبية الوفيات تحدث بسبب التهاون والتساهل والاستهتار في أخذ الاحتياطات اللازمة لعدم انتشار وتفشي المرض ونقل العدوى، كذلك للتشكيك بفعالية اللقاحات، والأخذ بالشائعات التي تحاك وتنسج ضد هذه اللقاحات.

حضر المحاضرة رؤساء الشعب بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، ومنتسبيها من ضباط وصف وجنود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى