مقال لـ صـلاح بوعابس .. سلام على غيل باوزير
سعدت كثيرًا بدعوة الأخ العزيز الشاب أحمد بن عامر، لحضور مأدبة إفطار صائم وأمسية رمضانية التي أقامتها الهيئة التنفيذية لمؤتمر حضرموت الجامع في مديرية غيل باوزير في المبنى العتيق «المدرسة الوسطى».
كانت فعالية مميزة بكل تفاصيلها و بجمعها مختلف أطياف غيل باوزير وشخصياتها من كوادر وقيادات سياسية و إعلاميين ونخب مجتمعية وشباب، وفي مقدمتهم المدير العام الأستاذ سالم عبدالله العطيشي باوزير، ولما اتاحته هذه الفعالية من فرصة اللقاء لرؤية الزملاء، والسلام عليهم في أجواء من روحانية الخواتيم العظيمة لشهر رمضان الكريم.
و «بن عامر» الشاب الطموح الصاعد حديثًا لنائب رئيس مكتب غيل باوزير، عرفته قبل سنوات عديدة و بالتحديد أيام التحضيرات لإنبثاق مؤتمر حضرموت الجامع، كتلة من النشاط والحركة والجدية والطيبة والتعاون، فقد كان دينامو السكرتارية ونحلها بين اللجان العاملة.. وقد انصفه أستاذنا محسن نصير عندما قال : «حضورنا هذه الأمسية لدعم أبننا أحمد الذي عمل معنا عند تأسيس الجامع، فهو شاب نشيط ومحترم ونتوسم فيه خيرا في جمع كل شباب المديرية وبأن يكونوا قدوة في تقديم أنشطة تخدم محتنعهم».
وعلى غير الأمسيات الرمضانية التي حضرتها هذا العام كانت لفعالية غيل باوزير «شكل ثاني» من حيث التنظيم، والاستفادة من الجمع النخبوي بطرح المدخلات البناءة التي تحث على التكامل بين السلطة والمجتمع، وهي أشارة أفاض فيها الدكتور ماجد بن مسلم قبل أن يستعرض الهم العام من مشكلة الجفاف في مديرية غيل باوزير وأسبابها والجهود التي قامت بها اللجنة المجتمعية ومتابعاتها واقتراحاتها في وضع المعالجات والحلول لهذه المشكلة ، وكذا مداخلة الأستاذ القدير محمد عمر الحيقي المسؤول عن اللجنة السياسية في مكتب الهيئة التنفيذية الذي سلط الأضواء عن مؤتمر حضرموت الجامع، واسع الطيف الذي لا يعتمد على فئة محددة من فئات المجتمع ولا ايديولوجيا أو فكر سياسي محدد، بل هو جامع لكل أبناء حضرموت ومكوناتها لتكون سيدة قرارها وتحتل مكانتها الذي تستحقه.
فسلام على غيل باوزير في كل الأوقات..