رئيس مجلس القيادة الرئاسي يكرم شهداء وجرحى القوات المسلحة والأمن وعددا من القادة المناضلين
كرم الدكتور رشاد محمد العليمي, رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الخميس, شهداء الواجب من منتسبي القوات المسلحة والمقاومة الشعبية وكافة التشكيلات العسكرية، بمنحهم وسام الشجاعة الذي تسلمه وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري.
كما كرم الدكتور رشاد محمد العليمي, رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة شهداء الواجب من منتسبي وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية، بمنحهم وسام الشجاعة، تسلمه وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان.
كما كرم رئيس مجلس القيادة الرئاسي, القائد الأعلى للقوات المسلحة، جرحى الواجب من منتسبي القوات المسلحة والمقاومة الشعبية وكافة التشكيلات العسكرية، وكذا جرحى الواجب من منتسبي وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية، بمنحهم وسام جرحى الحرب.
وجاء التكريم للشهداء والجرحى الأبطال بالأوسمة العسكرية والأمنية الرفيعة، اعتزازاً وعرفاناً بتضحياتهم في معركة الشعب اليمني ضد المشروع الإمامي الغاشم، والتنظيمات الإرهابية، ودفاعهم المخلص عن النظام الجمهوري، ومكتسباته، وتقديراً لعطائهم، وتضحياتهم الجسيمة في التصدي للمليشيات الانقلابية العميلة للنظام الإيراني.
وبعد ترقيتهم إلى رتبة الفريق، قلد الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أوسمة 26 سبتمبر من الدرجة الأولى، القادة العسكريين، والأمنيين المناضلين الفريق الركن محمود أحمد سالم الصبيحي، والفريق ناصر منصور هادي تسلمه بالنيابة عنه نجله سند، والفريق فيصل محمد رجب، وذلك اعتزازاً وعرفاناً بدورهم البطولي في معركة الشعب اليمني ضد المشروع الإمامي الغاشم، وقوى الظلام والإرهاب، ودفاعهم المخلص عن النظام الجمهوري، ومكتسباته، وتقديراً لعطائهم، واسهاماتهم الجليلة من أجل بناء وتطوير المؤسستين العسكرية والأمنية، وتعزيز دورهما في حماية البلاد، ومصالح شعبها وأمنه القومي.
كما كرم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، المناضل السياسي المغيب في سجون المليشيات الحوثية الإرهابية، محمد محمد قحطان، بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى، تسلمه بالنيابة عنه نجله عبدالرحمن، وذلك اعتزازا ًوعرفاناً بدور المناضل قحطان في معركة الشعب اليمني ضد المشروع الإمامي الغاشم، ودفاعه المخلص عن النظام الجمهوري، ومكتسباته، وتقديراً لعطائه، وإسهاماته الجليلة في تعزيز دور الحركة الوطنية، وقواها السياسية، ونضالها السلمي من أجل بناء الدولة الديمقراطية العادلة.